كتب – بيتر مكرم:
قال الدكتور وليد شوشة، عميد المعهد العالي للنقد الفني في الإسكندرية عن أعمال سيد درويش إن الموسيقى الأصيلة هي التي تبقى مع الناس كأنهم سمعوها أمس، لكن الموسيقى غير الأصيلة يتم نسيانها مع الوقت.
وأضاف «شوشة» خلال صالون ثقافي نظمته دار الأوبرا في الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أن سيد درويش ترك أثرًا خلال سنوات معدودة من الإبداع، موضحًا أنه لا يوجد مطرب لم يتأثر بسيد درويش.
ورفض «شوشة» فكرة أن سيد درويش موسيقي مُجدد، موضحًا أن التحديد للموسيقى الموجودة بالفعل لكن «درويش» موسيقي مؤسس مضيفًا أنه كان خلال أغانيه يهتم بالناس تحديدًا وليس بالمال أو السلطة.
وتضمن الصالون الثقافي فقرات فنية قدمها فريق «جوانا» بقيادة المايسترو شريف ياسر، وحضر الصالون المطرب أحمد جمال، والدكتور محمد حسني، استاذ مادة الغناء بكلية التربية النوعية، وأدار اللقاء الفنانة لقاء سويدان.
وقدمت «سويدان» أغنية أو ده اللي صار إهداءً للفنان إيمان البحر درويش، كما قدمت أغاني «الحلوة دي، وسالمة يا سلامة» وغيرها من أغاني سيد درويش.
ووُلد «درويش» عام 1892 باسم السيد درويش البحر، وله عدة أغاني مثل « شد الحزام، والحلوة دي، وأهو ده اللي صار، وسالمة يا سلامة، وزوروني كل سنة مرة» ولُقب بفنان الشعب، وتوفي عام 1923.
