كتبت – نعمة إسماعيل:
قال الدكتور محمد عبد الحميد، أخصائي الصحة النفسية والتخاطب إن نسبة متعاطي المخدرات من المراهقين بلغت 70% ونسبة طلاب الجامعات المتعاطين للمخدرات 68%.
وجاء ذلك في ضوء حفل ختام مشروع «إنسايد» أمس الإثنين، بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وأضاف «عبد الحميد» خلال التوعية بالصحة النفسية للمراهقين أن المراهق «مندفع، ومجازف، ومحب للإستطلاع».
وتابع «عبد الحميد» أن المراهق في هذه الفترة يحتاج إلى من يستمع إليه ويقدم له الدعم وذلك لأنه في حالة صراع وقرارته كثيرة ولكن أغلبها غير سليمة لأنها نابعة من عدم استقرار نفسي.
وذكر «عبد الحميد» أهمية القدرة على التخيل عند المراهق لتحقيق النجاح والأهداف على أرض الواقع، وأضاف «عبد الحميد» إن الإستمرارية في التخيل دون سعي يؤدي للفشل.
وتم توضيح أهمية مجال تحليل البيانات خلال الحفل، وأوضح أحمد الشيخ وهو مهتم بمجال تحليل البيانات أهمية البيانات بالنسبة للعديد من المجالات.
ومن هذه المجالات «المجالات الطبية، وعلم الجيولوجيا، وصناعة المحتوى»، وقال «الشيخ» أن تحليل البيانات ظهرت أهميتها في المجال الطبي خلال جائحة «كورونا»، ومن هذه التطبيقات التعرف على هوية المصابين.
وأوضح «الشيخ» أهمية البيانات بالنسبة لمجال التسويق وزيادة المبيعات من خلال جذب العملاء، وتابع «الشيخ» ذاكرًا أهمية تحليل البيانات ومساعدتها لصناع المحتوى في جذب الجمهور، وأضاف «الشيخ» أن ذلك يتم من خلال «تحديد المكان، والعمر، والمحتوى المفضل لدى الجمهور من خلال تفاعل الجمهور مع المحتوى».
وأوضح أحمد الباز، نائب رئيس المنظمة العالمية للجيوفيزيقيين «إس إي جي» أهمية التطوع والتزود بالمهارات المختلفة، قائلاً إن الشركات الآن تعطي الأهمية والأولوية للمهارات، والمهارات في وقتنا الحالي أهم من المؤهلات الأكاديمية.
وذكر سيف أحمد، رئيس اللجنة العلمية بكلية الطب دور اتحاد الطلاب واللجنة العلمية بكلية الطب في استضافة ودعم المشاريع التطوعية، قائلاً إن المشاريع التطوعية التي تتميز بالمحتوى العلمي كمشروع «إنسايد» قليلة وذلك لصعوبة تبسيط المعلومات وتقديمها للمشاركين.
وأشاد شادي وائل، مدير مشروع «إنسايد» بدور لجان المشروع والمجهود المبذول من الأعضاء لتحقيق هدف المشروع والعمل على نجاح المشروع، ومساعدة المشاركين في فهم محتوى المشروع.
