بقلم ‐ حسن سيف:
عمرك سمعت عن واحد حقق حلمه بالصدفة؟ لا، مش حتلاقي حكاية فى الواقع كدة، الناس الناجحة واللي بتحقق أهدافها ما همّهمش يستنّوا الحظ يدق على بابهم، لكن كان همّهم يشتغلوا بجد ويضحوا عشان يبنّوا لنفسهم الفرصة اللي عاوزيها، همّهم الأول هو التفاني والاجتهاد والانضاط وتطوير مهاراتهم.
في الحياة، دايمًا في فرص كتيرة بتمرّ علينا، بس المشكلة إنّنا مش بنلاحظها ولا بنستغلها ليه؟ لأنّنا بنستنى الوقت المثالي والفرصة المنتظرة، وفى الآخر بتمرّ علينا وبتروح.
السر فى انك تكون عاوز تشتغل بجد وبتحاول تسعى لتحقيق أهدافك، ابدأ من الأشياء الصغيرة، كن نشيط واجتهد في عملك ولا تخاف من التحديات، اكتشف مواهبك واستثمر فيها، ولا تيأس لو واجهت صعوبات، لكن استخدمها كفرصة للتعلم والنمو.
مهم جدًا أنّك تبني شبكة علاقات قوية وتتواصل مع الناس في مجالك، العلاقات الجيدة بتفتح أبواب كتير جديدة وبتقدملك فرص لا تتوقعها، متتكسفش من طلب المساعدة، و ابني صداقات وتواصل مع الخبراء والمحترفين في مجالك.
ما تنساش إنّ العمل الجاد والاجتهاد ما بيديش نتائج فورية، حتقابل تعب وفترات صعبة، بس دة اللي بيفرق بين الناجحين والفاشلين، وغير الخطة ومتغيرش الهدف وركّز على هدفك واستمر بالعمل بشكل مستمر ومنتظم، فى الوقت ده هتبان الفرصة اللي خلّقتها وتحقّق فيها حلمك.
الخلاصة هنا، لو عاوزين تحقيق شيء مهم في الحياة، متستناش الفرصة المثالية تجيلك من تلقاء نفسها، قوم بخلق الفرصة لنفسك.
ابدأ بالأشياء الصغيرة وتطوّر مهاراتك، وكوّن شبكة علاقات قوية، ولا تنسى أن النجاح يحتاج إلى صبر واستمرارية.
في النهاية، القدرة على خلق الفرصة تعتمد عليك وعلى إرادتك، استمر في تحقيق أحلامك بكل قوة وتصميم، وحتشوف إزاى بتتحقق لك الفرصة اللي مكنتش تتوقعها.
