https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
بروفايل

في ذكرى ميلاده.. أنيس منصور الملقب بـ«عدو المرأة» وعاداته الخاصة في الكتابة

كتبت – هند حسن:

وُلد في مثل هذا اليوم ١٨ أغسطس عام ١٩٢٤، في محافظة المنصورة، كاتب صحفي وفيلسوف، اشتهر بالكتابة الفلسفية التي جمع بينها وبين الأسلوب الأدبي الحديث، وهو الأديب أنيس منصور.

درس «منصور» عدة لغات منها: «الإنجليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية» وذلك مكنه من الاطلاع على العديد من الثقافات وترجمة عدد كبير من الكتب الفكرية والمسرحيات.

ولقب بـ«عدو المرأة»، بسبب قلمه الحاد الذي كان يسنه في بعض كتابته التي حملت السخرية من قصص الحب، ومن أشهر مقالاته تلك التي هاجم فيها الفنانة المعتزلة شمس البارودي بعد ارتدائها للحجاب واعتزالها.

وعُرف عنه امتلاكه لعادات خاصة في الكتابة، حيث كان يكتب في الرابعة صباحًا ولا يكتب أثناء النهار، وأن يكون حافي القدمين ومُرتديًا لملابس النوم «البيچامة» وهو يكتُب، وكان يُعاني من الأرق الذي منعه من القدرة على النوم إلا لساعات قليلة جدًا.

وأعجب «منصور» بالعقاد واتخذه قدوته، وتردد على منزله باستمرار، وبخاصةً لحضور الصالون الأدبي منذ بداية الأربعينيات، حتى وفاة «العقاد» عام ١٩٦٤، مُسجلًا ذكريات الصالون في كتاب بعنوان «في صالون العقاد كانت لنا أيام».

وبدأ «منصور» في عالم الصحافة مع مؤسسة أخبار اليوم، حين انتقل إليها مع كامل الشناوي وتتلمذ على يد مصطفى وعلي أمين، مُتفرغًا بعد ذلك للكتابة الصحفية وكل ما يخدم العمل الأدبي.

وألف العديد من الكتب من أشهرها: «حول العالم في ٢٠٠ يوم، أرواح وأشباح، إتنين إتنين، عاشوا في حياتي، الذين هبطوا من السماء، والذين عادوا إلى السماء».

وشارك في تأليف مسلسل «ومن الذي لا يُحب فاطمة؟»، والذي يُعد من أشهر المسلسلات المصرية، من بطولة الفنانة شيرين سيف النصر والفنان أحمد عبد العزيز، وإخراج أحمد صقر، وتم عرضه عام 1996.

وتوفى «منصور» يوم 21 أكتوبر عام 2011 عن عمر ناهز الـ 87 عام، بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بالتهاب رئوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى