طوني چورچ: مهما كان عُمرك تستطيع بناء متانتك الداخلية

كتبت – غادة عبده:
تحدث الكاتب طوني چورچ، عن أهمية تنمية الذات، وأن الإنسان عليه أن يكون له دورًا مفيدًا في المجتمع، وأن طبيعته بعد سن الـ40 تُحب أن تكون صاحبة أثرٍ في الحياة، وأن المتانة الداخلية هى التي تُساعد الشخص على تخطي الصعب، ومهما كان عُمره فهو قادر على بنائها.
وناقش «چورچ» خلال ندوة «تنمية الذات» والتي ألقاها بمكتبة الإسكندرية، الثلاثاء الماضي، ضمن فعاليات، معرضها الدولي للكتاب في دورته الـ18، مفهوم المتانة الداخلية للإنسان، وأنها تُبنى منذ الشهر الأول للطفل، ذاكرًا أن الحياة ستظل تُمارس ضغوطها علينا ما دُمنا نحيا، وأنه قد تحدث هدنة من تلك الضغوط، ولكن ستعود الحياة من جديد وتُمارس الضغط علينا.
وتابع أنه يجب على الإنسان أن يكون لديه القدر الكافي من المتانة الداخلية لتحمل الضغوط الخارجية، وذلك دون أن ينكسر، معرفًا معنى هذه المتانة، بأنها القدرة على التعامل مع الضغوط الخارجية، والخروج منها بشكل أفضل، أي يجب على الإنسان أن يخرج بدروس مُستفادة من كل محنة يمر بها في حياته.
وضرب «چورچ» أمثلة للضغوط التي يتعرض لها الإنسان في العمل، والحياة، مثل أن يتصل بك مديرك ويُخبرك أنك مطرود من عملك، أو أنك ستعمل دون أن تأخد مُقابلًا لذلك، أو أن تُخدع من بعض الأشخاص، أو تفقد شخصًا عزيزًا عليك.
وأردف، أن عبور الإنسان لكل هذه الضغوطات النفسية لا يحدث إلا عن طريق متانته الداخلية، وأن هنالك 10 أدوات لبنائها، ومنها؛ كيفية التعامل مع إساءات الماضي والخروج منها بعبرة ودورسٍ مُستفادة.
وأنهى «چورچ» حديثه مؤكدًا على أنه كلما زاد وعي وإدراك الإنسان، كلما زادت متانته الداخلية، وبالتالي زادت قدرته على أن يعيش حياته بطريقة أفضل.