كتبت – هند حسن:
اختتم قسم المسرح، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، أمس الثلاثاء، فعاليات مشاريع تخرج الطلاب في مكتبة الإسكندرية، بحضور لجنة التحكيم والمشرفين على المشاريع، حيث شهد المسرح الكبير في مكتبة الإسكندرية، العرض المسرحي “جريمة في جزيرة الماعز” للكاتب “أوجوبتي” من تراث المسرح الإيطالي من ترجمة سعد أردش بالفرقة الرابعة في قسم المسرح.
وشارك كل من: ڤيولا، أميرة، بسنت، وائل في التمثيل، “دراماتورج” وأشعار للفنان ياسر أبو العينين ورؤية تشكيلية للمهندس وليد السباعى والإضاءة للفنان إبراهيم الفرن والموسيقى والألحان للفنان محمد شحاتة، “كوريجراف” للفنان محمد صلاح وتنفيذ الموسيقى للفنان محمود “فيشر”، مساعدين في الإخراج محمد الجوهرى، أحمد فهمى وتصميم البوستر للفنان أحمد نوفل.
وتلى ذلك العرض المسرحي دراما “الشحاذين” للفرقة الثالثة في قسم المسرح بمشاركة الحسين محمد في دور “چاك” وسارة في دور” ڤكتوريا”، محمد هاني في دور ظابط الشرطة، محمد على أبو المجد في دور إدوارد ومحمد عوض في دور اللورد جان، في الديكور، الفنانة مريم أحمد والموسيقى والألحان، للفنان محمد عوض والأشعار للدكتور محمد مخيمر والإضاءة للفنان أحمد علي.
وتحدث الدكتور جمال ياقوت، أستاذ التمثيل والإخراج في قسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية عن العرض قائلاً: “عرض دراما الشحاذين مجهود تم على مدار سنة كاملة، والمادة هدفها اختبار الطلبة في التمثيل ويوجد طالبان يقومان بمساعدتهم، وإضافة المزيكا والغناء عملت على إدخال البهجة”.
وأضاف “ياقوت” أن العرض اعتمد على ٣ محاور أولهم أنه كان كاملاً باللغة العربية الفصحى حتى يقيس إمكانات الطلاب في التعامل مع اللغة العربية الفصحى وثانيًا العرض غنائي فالطلاب قاموا بالتمثيل والغناء في نفس الوقت.
وأشاد “ياقوت” بالمجهود الذي بذله الطلاب تحت إشرافه وتحت إشراف عام للأستاذ أبو الحسن سلام مشيرًا إلى اللائحة الجديدة لقسم المسرح في كلية الآداب خلال العامين القادمين لقسم المسرح وأنه سوف يشارك بعرضين في أول السنة وآخرها أيضًا، أحدهما باللغة العربية الفصحى والآخر باللغة العامية.
وأشار الدكتور أبو الحسن سلام، أستاذ مناهج الإخراج المسرحي في قسم المسرح بكلية الآداب والمشرف العام على مشاريع تخرج الطلاب، في نهاية اليوم وبعد وضع الدرجات للممتحنين لمحررة المنتدى، إلى المشرفين على عروض الطلبة والطالبات، الدكتور جمال ياقوت، والدكتور محمد عبد المنعم والدكتورة فهده عرابي، وإمكانات الطلبة والمسرح التجهيزية، التي أدت للصورة المسرحية كاملة.
