محمد منتصر بعد تجسيده شخصية «برناردين»: أتطلع إلى الأدوار الكوميدية

حوار – هند حسن:
شخصية “برناردين” من ضمن شخصيات عرض “يهودي مالطا” الذي قُدم على مسرح ليسيه الحرية في الإسكندرية وقام بها الفنان الشاب محمد منتصر، والذي أجرت “المنتدى” معه الحوار التالي..
•حدثني عن دورك في عرض يهودي مالطا ؟
برناردين شخص متدين، متمسك بدينه، أمين، دوري اقتصر على ٣ مشاهد ولكنني استطعت أن أقوم بالتأثير مع المشاهد وجعله يتفاعل مع الشخصية فهو شخص شجاع لم يخف من مواجهة “براباس” بعد قتله لابنته وذهب إليه بعد ذلك ليواجهه وكان السبب في فضح مؤمرات ذلك اليهودي.
•ما الوقت الذي استغرقته للتدريب على هذه الشخصية؟
بدأنا في التدريبات منذ شهر رمضان الماضي وتوقفت لظروف شخصية وموت أخي ثم بعد ذلك عدت للتدريب مرة أخرى بشكل مكثف، ومن ثم أدركت ما تريده مني الشخصية وثغراتها ويرجع الفضل في ذلك لمخرج العرض محمد مرسي.
•حدثني عن كيفية التعامل مع المخرج محمد مرسي وما يفعله معكم في التدريبات؟
التعامل مع المخرج محمد مرسي هو السهل الممتنع، فهو صارم في مواعيد “البروڤات” وفي ما يريده من كل منا على حدى وأيضًا يساعدنا كثيرًا بالإضافة إلى روح المرح داخل التدريبات وهذا يشجعنا على الاستمرار وبالنسبة لي محمد مرسي من أفضل المخرجين المحترفين في الوطن العربي.
•كيف بدأت في المسرح ومن ساعدك به ومن قدوتك؟
بدأت في أولى كلية في مسرح الجامعة بكلية التجارة ثم التحقت بعد ذلك، بفريق كواليس، ومن ساعدني في أولى سنوات حياتي في التدريب بالتمثيل هو المخرج عادل سعيد وقدوتي الفنان محمد صبحي.
•ما أكثر شخصية قمت بتمثيلها وكانت سبب في نجاحك؟
شخصية “السكير” في العرض المسرحي “الهوامش” فهو عُرض عدة مرات في الإسكندرية، مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، مسرح الهناجر في القاهرة، وأيضًا شارك في مهرجان ١٠٠ غمر وترشحت من خلاله لجائزة أفضل ممثل.
•ما العروض التي شاركت بها في دور البطولة؟
عرض: “اللعبة، الهوامش، أحلى جوازة دي ولا أيه في عام ٢٠١٨، وشاي حبر في عام ٢٠١٦”.
•من المخرجين الذين أحببت العمل معهم؟
المخرجون: “محمد عبد الرحيم وشهرته ميدو جدو، محمود جمال مرسي وشهرته نادر و محمد مرسي” حيث عملت معه في ٣ عروض مسرحية “طقوس الإشارات والتحولات، زروني كل سنة مرة” وترشح لأفضل ثانِ عرض في المهرجان القومي للمسرح وثالث عرض كان “يهودي مالطا”.
•أي المخرجين تحب أن تعمل معهم في المستقبل وأي المدربين أثر فيك؟
المخرجون: “سامح بسيوني، سعيد قابيل، أنس النيلي، أحمد جابر والمدرب الذي أثر فيا إسلام عبد الشفيع في ورشة الدفعة السابعة في ستديو الممثل.
•ما هوايتك الأخرى بجانب التمثيل؟
لعب الكرة والغناء والتقليد.
•ما الدور الذي تتطلع أن تقوم به في المستقبل القريب؟
دور كوميدي “لايت” الأدوار الكوميدية تعجبني بشدة وأقوم دائمًا بتأليف اسكتشات كوميدية وعمل ڤيدوهات “كوميك” على “تيك توك”.