«سندريلا السينما المصرية».. الذكرى 23 لرحيلها

كتبت – هند حسن:
رحلت في مثل هذا اليوم من ٢٣ عامًا، استطاعت بخفة دمها وشقاوتها وبراءتها في نفس الوقت لفت أنظار الجميع لتنافس أكبر وأشهر الفنانات في نفس الوقت ومنهم الفنانة فاتن حمامة الملقبة بسيدة الشاشة العربية هي الساحرة الصغيرة سعاد حسني.
ولدت “حسني” بحي بولاق في القاهرة، لعائلة فنية، فوالدها “محمد حسني البابا” وكان من أشهر الخطاطين وأيضًا هي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة وعملت في الفن وهي طفلة صغيرة في عمر العامين ونصف مع “بابا شارو” في الإذاعة المصرية.
واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي لتبدأ مشوار نجاحها في أول عمل سينمائي لها في فيلم “حسن ونعيمة” في سن ١٦ عامًا وبدأت مسيرة السندريلا مقدمة على مدار مشوارها الفني ٨٢ فيلمًا سينمائيًا و٨ مسلسلات إذاعية والمسلسل التلفزيوني “هو وهي” وعمل مسرحي واحد.
وقدمت “حسني” ٨٢ فيلمًا سينمائيًا ومن أشهرهم فيلم “خلي بالك من زوزو” ولقبت لفترة بعد ذلك “زوزو” وفيلم “أميرة حبي أنا” ولقبت أيضًا بعد ذلك الفيلم “أميرة القلوب” ومن أبرز أعمالها فيلم “الكرنك” و”حب في الزنزانة، ونادية وشفيقة ومتولي، وأين عقلي”.
وتحدث الفنان رشدي أباظة عن سعاد حسني قائلاً: “عمرى ما فهمتها كانت دايمًا بتخضني لما كنا بنعمل فيلم صغيرة على الحب أبصلها طفلة يا جدعان تقعد تتنطط بعدها بعشر دقايق تدخل جوه و تطلع ألاقى أجمل ست فى الدنيا خارجة علينا بفستان هى اللى محلياه هى ليدى بروح طفلة”.
وحيرت “السندريلا” الراحلة الجميع في قصة وفاتها ، حيث رحلت في حادث غامض أثار جدلاً كبيرًا ولم يتم التوصل حتى الآن إلى لغز وفاتها ولم يحسم أحد هل كان قتل أم انتحار، بعد سقوطها من شرفة شقة في لندن رحمها الله.