كتبت – هند حسن:
شهدت مكتبة الإسكندرية، عرض الفيلم التسجيلي “جعفري مجبل” ضمن برنامج “سينما الأحد” بحضور إسلام عبد الجواد، مخرج الفيلم والقائمين عليه والحضور من الجعافرة وإعلاميي الإسكندرية.
ونقل مخرج الفيلم، أمس الأحد، رحلته إلى أسوان، ابتداءً من مركز إدفو وصولاً إلى قرية “بنبان” بحري، وأهالي الجعافرة وهدفه هو التعرف على قبيلة الجعافرة وعلى أصولها وفنونها.
وتدور أحداث الفيلم عن الطفل البطل يس، الذي يرث التراث الجعفري ونراه من خلال أحداث الفيلم في المقام والذكر والمضمار ومراسم الزواج وفن الكف.
وتحدث، في الفيلم، أحد العوائل بالقرية عن نشأة قرية بنبان، ذاكرًا اسماءها المختلفة من أيام الفراعنة، حيث أن من الشعارات المتداولة أن “بنبان كرسي الجعافرة”، كما تحدث صبري الترهوني أحد شيوخ القرية عن نشأة الجعافرة علي يد الأمير حماد، مشيرًا الى مقام الشيخ حسن البرهامي.
وتناول أحد المداحين بالمقام الشعائر التي يقومون بها من قراءة قرآن وخطب ومواعظ للأسلاف وذكر للنبي عليه الصلاة والسلام في حلقات الذكر الليثي وغيرها من طرق الذكر المختلفة .
وتطرق صبري الترهوني، أحد شيوخ القرية، إلى نشأة الجعافرة على يد الأمير حماد، مشيرًا إلى مقام الشيخ حسن البرهامي، فيما قال المداح حارس محروس إن “الذكر الليثي”، شرعي وله قواعد بعضهم يقوم بالذكر واقفًا والآخر جالسًا ويتحكم المنشد والذاكر في عازف الناي والرق.
ثم جاء دور” المضمار” في الفيلم التسجيلي “جعفري مجبل” وهو عبارة عن سباق الخيول، خلال يومين تستقبل خلالهم القبائل والعوائل ضيوفهم من جميع المراكز المجاورة في أسوان وحتى إسنا في الأقصر.
وشرحت إحدى السيدات بقرية الجعافرة، مراسم الزواج في القرية بالتفصيل والذي يعقد في ٣ ايام وليالٍ وما يحدث في كل يوم.
وأوضح الشاعر حسن بلبل معلومات عن فن الكف والذي يميزه الارتجال وقال أن الكف أنواع، منهم النوبي ومنهم السوداني، مضيفًا أن ضربه الكف نوع من أنواع الشعر الغنائي التي تستوجب استخدام الموسيقى معها.
وشارك في فيلم “جعفري مجبل” في الإخراج والمونتاچ إسلام عبد الجواد ومخرج منفذ أحمد مجيد ومدير تصوير عمر فتحي ومهندس صوت عبد الرحمن حسين و”مكساچ” إسلام بثاوي وفي “المزيكا” محمود السيد.
