كتبت – رندا الحريري: تصوير – هند حسن:
عبر الفنان مصطفى أبو سريع عن سعادته بفكرة المهرجانات التي تقام في الإسكندرية وبالأخص “الفيمتو آرت الدولي”، قائلاً إن ذلك سيساهم في إبراز كثير من الموهوبين بها، فلابد من وجود حركة فنية دائمة في هذه المدينة، مازحًا في حديثه: “لا أتحيز إلى الإسكندرية كوني فيها ولكن لأني إسكندراني”.
وتحدث “أبو سريع” عن بداياته في مجال التمثيل، وذلك خلال حواره مع “المنتدى” داخل أوبرا السيد درويش في الإسكندرية، حيث درس بقسم الاجتماع، كلية الآداب، وبدأ التعايش مع أجواء المسرح وفرقته.
وتابع أنه علم بوجود قسمًا للمسرح وتمنى الالتحاق به قائلاً: “كنت رايح للامتحان خايف انجح وسقطت بإرادتي لأواجه والدتي فتصنعت حزني بسقوطي حتى قالت لي أفعل ما شئت”.
واستكمل: “ومن ثم التحقت بقسم المسرح وبدأت أعمل في قصور الثقافة ومراكز الثقافية الأجنبية، ومركز الإبداع حتى أصبحت معروفًا في الإسكندرية، ثم انتقلت إلى القاهرة بداية من الصفر”.
وأوضح “أبو سريع” أن قدوته تتمثل في أى فنان مؤثر فيه وأضحكه وصدق عمله ولمس قلبه مشيرًا إلى أسماء بعض الفنانين ومنهم: “محمود عبد العزيز، وعادل إمام، ونور الشريف” ومن الجيل الجديد: “أحمد حلمي، وهنيدي”.
وقال عن تجربته مع المخرج محمد حمدي بفيلم “الحب بتفاصيله” إنه مخرج جميل للغاية، موضحًا التجربة السينمائية بالنسبة له وهي محاولة اكتشاف شخصيته السينمائية، مؤكدًا ذلك بقوله: “بجرب مع كل المخرجين شخصيات مختلفة حتى التقى بالخيال اللي أنا نفسي أقدمه”.
