وكيل الصحة في الإسكندرية: ١٤٠ وحدة رعاية يتم فيها المسح للسيدات
وتؤكد: سرطان الثدي الأكثر انتشارًا

كتبت – سلمى حسن: تصوير – ندى حمدي:
قالت الدكتورة أميرة طهيو، وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية، إنها من الداعمين لمرضى السرطان، وكان يوجد خلال السنوات الماضية كثير من الخدمات لهم وتحديدًا لمرضى سرطان الثدي؛ لأنه يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا.
وأكدت “طهيو” أن السيدة المصرية هي صحة مصر، متحدثة عن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، وهى: “الكشف المبكر، والمسح، والكشف الذاتي”، مردفة: “يوجد حوالي ١٤٠ وحدة رعاية صحة أسرة يتم فيها المسح للسيدات المستهدفات، تبدأ من سن ١٥ سنة”.
وجاء ذلك خلال ندوة افتتحها الدكتور حسام دويدار، “لايف كوتش”، أقيمت تحت عنوان “دعم ومساندة مرضى السرطان”، خلال مؤتمر الربيع لأورام الإسكندرية، في المنتزة، اليوم الخميس.
وفي ذات السياق، أشارت “طهيو” إلى أن المرضى الذين يحتاجون رعاية أكثر يتم إحالتهم إلى مستوى أعلى من الرعاية، وتُعقد ندوات تثقيفية في الوحدات، لرفع الوعي، وهذا مهم للاكتشاف المبكر.
ولفتت “طهيو” إلى المستشفيات التى يوجد بها أشعة “الماموجرام” بالمجان، ومعامل “الباثولوجي”، والعلاج الكيماوي، وجراحة الأورام.
وأوضحت النائبة إحسان شوقي، عضو لجنة القوى العاملة في البرلمان، حجم الجهود التي تقوم بها القادة السياسية المصرية في المجال الصحي في مصر، مثل حملة “مئة مليون صحة”، و علاج الأمراض المزمنة، وحملة الكشف المبكر عن الأورام، والتي من خلالها تم فحص أكتر من ٢٨ مليون سيدة.
وأضافت “شوقي” أن مع ارتفاع أسعار جلسات علاج مرضى السرطان سواء بالكيماوي أو الإشعاعي أو المناعي، كان هناك دور للتأمين الصحي.
وأكدت النائبة دينا الهلالي، عضو مجلس الشيوخ، على أن المناعة النفسية لا تقل أهمية عن المناعة الجسدية، متحدثة عن مباردة “هحارب معاك”، قائلة: “رحلة العلاج طويلة والبطل فيها هو المعافى” وقالت أن من أسباب التعافي هو دعم الأهل؛ لأنهم هم الدائرة القريبة من المريض.
وقالت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي في الإسكندرية، إن: “الفقر، والجهل، والمرض” هم المثلث الأساسي الموجود لدينا ونحتاج أن نرتقي به.
وتحدث الدكتور عمرو عباسي، مدير مستشفى أيادي المستقبل للأورام، عن المستشفى وكيفية دعمها لمرضى الأورام، كما يوجد بها ٥ أجهزة علاج إشعاعي، ويتم معالجة ١٥٠٠ حالة في الشهر بالكيماوي.
وأشار الدكتور عباس عمر، أستاذ علاج الأورام في جامعة الإسكندرية، إلى أن أول درس تعلمه من الإنجليز، أننا نعالج المرض وليس المريض، موضحًا أن نسبة سرطان الثدي في السيدات أكبر نسبة، فتعد ربع السرطانات، ثم تليها نسبة سرطان الرئة.
وأضاف “عمر” أن نسبة سرطان الرئة عند الرجال 14% والوفيات 21%، لافتًا إلى أن نسبة الأعمار في مصر زادت لـ68 عامًا، بعد أن كانت 58 في السبعينات؛ وذلك نتيجة الرعاية الصحية.

