https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
أخبار عاجلة

أستاذ قانون دولي: تصرفات إثيوبيا تنذر بنتائج وخيمة

«مهران»: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي ضد التعنت الإثيوبي في سد النهضة

كتبت – حنان عاطف:

استنكر الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، والأمين العام للجنة الدولية للدفاع عن الموارد المائية، إعلان الهيئة الحكومية الإثيوبية المسئولة عن مشروع سد النهضة اكتمال 90٪ من عمليات بناء السد الإثيوبي، دون الوصول لاتفاق قانوني ملزم بين الأطراف المشتركة في الحوض الدولي. 

وأكد “مهران” في بيان صحفي، اليوم السبت، أن كافة التصرفات الأحادية التي تنتهجها الحكومة الإثيوبية تضر بمصر والسودان، وتهدد استقرار الشعوب والمجتمعات، مشددًا على تعمد الجانب الإثيوبي الاستمرار في انتهاك القانون الدولي والضرب بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية عرض الحائط. 

وحذر “مهران” من التصرفات الإثيوبية الأحادية، قائلاً إن: “ما يحدث من انتهاكات جسيمة ضد الشعبين المصري والسوداني ينذر بنتائج وخيمة وسيترتب عليه إجراءات مصرية شديدة ستدافع بها عن حقوقها المائية التي تحميها قواعد القانون الدولي”.

وشدد أستاذ القانون الدولي، على أن استكمال عمليات بناء السد، سيؤدي لكثير من الأخطار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على أحواض الأنهار المشتركة، مضيفًا أن هذا يعد اعتداءً صريحًا على حقوق ملايين من البشر، وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية في الحصول على مياه للشرب.

كما لفت إلى أن كافة القواعد التي وضعتها الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة لعام 1997 بشأن الاستخدامات غير الملاحية للأنهار الدولية، لحل مثل هذه النزاعات لم تنتقص من حق الجانب الإثيوبي في التوسع في عملية التنمية أو البناء.

وتابع أنه في الوقت ذاته أكدت هذه القواعد علي مراعاة تأثير هذه السدود على الشعوب الأخرى، لا سيما وأن الدولة المصرية تعتمد اعتمادًا كليًا على نهر النيل كمصدر للمياه، وتقليل حصتها سيعرضها لاضطراب اجتماعي واقتصادي كبير، وموقف مصر ثابت فى ملف سد النهضة بوجوب الوصول لاتفاق قانوني ملزم بين الأطراف المتنازعة.

وحذر “مهران” من تفاقم الأزمة التي تضر باستقرار المنطقة، نظرًا لأن أزمة سد النهضة تعتبر قضية وجودية بالنسبة لمصر والسودان، وأن أمنها المائي جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، مناشدًا المجتمع الدولي بضرورة دعم الموقف المصري والتدخل بشكل عاجل لحماية حقوق مصر واستخداماتها المائية من مياه النيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى