كتبت – هند حسن:
نظم قصر ثقافة الشاطبي، في الإسكندرية لقاءً شعريًا بمناسبة اليوم العالمي للشعر، تناول عددًا كبيرًا من القضايا الشعرية، أمس الثلاثاء.
وتم إلقاء قصائد، متنوعة الأسلوب ما بين الشعر: “العمودي، والتفعيلة، والعامي”، ومن خلال تلك التنويعات البيانية والشعرية خرجت قصائد.
وافتتح الجلسة الدكتور مراد عباس، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، بقصيدتي “آخر حواري” ”السماء الثامنة” والشاعر كمال علي مهدي بقصيدة “مشيئة الموتى”
وألقى الدكتور محمد مخيمر الشاعر والناقد، مجموعة من القصائد والتي كان بها النزعة الشبابية في العصر، مثل قصيدتي “لم يبق سواي” و”بقايا كائن منقرض” وهي من الشعر العامي.
وطرح الشاعر أحمد عواد فكرة العودة إلى الماضي من خلال إحدى قصائده التي قام بإلقائها، لافتًا إلى الفرق بين ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي وما كان يحدث سابقًا فى التجمعات الثقافية على المقاهي وقصور الثقافة.
وأوضح “مراد” أن الشباب الآن لديه آليات مختلفة وأساليب جديدة ينشرون من خلالها إبداعهم وتمكنهم من النجاح والانتشار السريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ثم ألقت الدكتورة أميرة عبد الشافي، الباحثة في كلية الآداب، والشاعرة، قصيدتين إحداهما باللغة العربية الفصحى والأخرى عامية وهما: “أي القصائد سيدي” و”تؤرجحُ قلبي فى الظنون”.
