https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
فنحوار

أحمد السعودي لـ«المنتدى»: «الدوم» بداية جديدة لمرحلة مختلفة

حوار – رندا الحريري:

أحمد السعودي شاب يبلغ من العمر 29 عامًا، مقيم في الإسكندرية، بالأخص حي العجمى، حاصل على بكالوريوس هندسة دفعة 2018، وحاليًا بالفرقة الثالثة في معهد الفنون المسرحية بالإسكندرية، أجرت “المنتدي” حوارًا معه وهو كالتالي..

• كيف كانت التجربة مع برنامج “الدوم بوابة النجوم” ؟

تجربتي مع الدوم أفادتني إنسانيًا و فنيًا، وكان من أبرزها الخروج منها بمجموعة كبيرة من الفنانين في التمثيل والغناء والتقديم بالإضافة إلى المنسقين والفنانين و الأساتذة الكبار القائمين على العمل و مدرب التمثيل أحمد مبارك، ختامًا بلجنة التحكيم الغنية عن التعريف، فالاختلاط بكل المجموعة الضخمة هذه أضافت لي الكثير.

• كيف كان شعورك عندما قررت اللجنة منحك “الجولدن كاي” ؟

كنت أشعر بالسعادة حينها، ورأي اللجنة كان شهادة عظيمة بالنسبة لي، فلن اتناسى حديث المخرجة كاملة أبو ذكرى قائلة: “أنا هديك أخضر علشان أنت ممثل حلو” والفنانة يسرا: “عجبني جدًا أداءك الصوتي”، والدكتور بيتر ميمي: “أنت كاريزماتيك جدًا و صوتك كويس”.

• كيف كانت بدايتك في مجال التمثيل؟

بدايتي كانت في مسرح الجامعة وكانت بالصدفة حين دعاني الفريق للمشاركة فدخلت ولم استطع المغادرة وبعدها أصبح الموضوع اهتمامي الأول، وذلك بفضل المخرج رامي نادر الذي كان سببًا في إنني أتحول من مهندس لممثل واتخذها كمهنة عاجلاً أو آجلاً وبعد التخرج عملت بمجموعة عروض في البيت الفني للمسرح وفرقة إسكندرية، وكان المخرج سامح بسيوني أول من قدمني للمسرح السكندري بشكل يعتبر احترافي بالنسبة لمسرح الجامعة بالإضافة إلى أن أول مخرج “ميديا” عملت معه كان بيتر ميمي.

• من قدوتك بالتمثيل؟

قدوتي كل الممثلين الكبار عالميًا ومحليًا ولكن المفضل عالميًا هو “مارلون براندو” ومحليًا محمود عبد العزيز.

• ما الدور الذي تحب أن تجسده سواء على خشبة المسرح أو كان سينمائيًا؟

لا أستطيع أن أحدد أدوارًا معينة لكن كل دور أحاول أن أتبناه و أتبنى وجهة نظره و غالبًا تكون الأدوار المعقدة التي تكون مشاعرها و دوافعها الدفينة ليست أقل من الدوافع أو التصرفات السطحية الواضحة.

• ما وظيفة الفن الحقيقية من وجهة نظرك؟

الفن هو ملجأ لأي فنان، وجائز ألا يستطيع أن يغير الواقع والتمثيل هو الواقع كما ينبغي أن يكون، وأى ممثل يحاول التعبير عن جوانب في شخصيته من خلال الأدوار التي يؤديها أو يعبر عن لحظات أو شخصيات قابلها وأثرت فيه، ولابد للفنان أن يوصل صوته لأكبر عدد من البشر، ومع الوقت عندما يصبح التمثيل مهنة الممثل، بالطبع يكون من ضمن أهدافه أن يحقق نفسه مثل أي مهنة أخرى.

• من الداعم لك؟
أخي ووالداي هم أكبر داعمين لي ويقفون بجانبي دائمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى