كتبت – بسنت علي: تصوير – هاچر طارق:
أسامة إبراهيم مهنى، يبلغ من العمر 43 عامًا وكان يعمل في “قهوة بلدي” ويكفي احتياجات أسرته واستقرت ظروفه المعيشية إلى حد كبير، حتى طرأت عليه وعلى العالم أزمة “كورونا” وأغلق المسئولون المقاهي، وأصبح بلا عمل.
“مهنى” زوج وأب لـ3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 9 سنوات وأصغرهم يبلغ 4 سنوات، حيث اضطر إلى بيع أثاث بيته ليلبي طلبات أسرته وأصبح الأمر يزداد سوءًا حتى رد أهل زوجته ابنتهم وأحفادهم خوفًا عليهم من عبء الحياة معه.
ويبحث “مهنى” على عمل بعدما أصبح لا مأوى له ولا عمل وتدهورت أحواله ليقدر على لم شمل أسرته وهو على أتم الاستعداد للعمل قائلاً: “عايز أي شغل أقدر أعيش بيه أنا وولادي ومراتي لأنها واقفة على طلاق” مؤكدًا علي احتياجه المادي وطلب مساعدته في إيجاد عمل.
وأكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، على أن افضل حل بالنسبة للمجتمع ولكل من يعاني في مثل هذه الظروف هو البدء فورًا بمشروع خاص، قائلاً إنه يوجد تمويلات كافية للدعم سواء من مؤسسات الدولة أو من وزارة التضامن.
