علي هلال من مكتبة الإسكندرية: تقليل الطلب أو زيادة المتاح الحل لمواجهة اختلال الأمن المائي

كتبت – حنان عاطف ومحمد صلاح:
تصوير – محمد صلاح:
قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية المتفرغ بجامعة القاهرة، ووزير الشباب والرياضة الأسبق: “إن الحوار فضيلة أخلاقية، تؤدي إلى ارتياح اجتماعي، وفتح آفاق مسدودة، لتضمنه معاني التسامح والحرية، مردفًا: “المجتمعات والنظم السياسية التي تتحمل الحوار قوية، وكلما زاد الحوار فيها زادت قوتها، بينما التي لا تتحمل فهي ضعيفة لأنها تخشى أن تُكشف مساوئها”.
وأشار “هلال”، خلال أولى حوارات منتدى الإسكندرية، في مكتبة المحافظة، اليوم الأحد، إلى خطورة قضية الأمن المائي، قائلاً: “أصبحت المياه مشكلة عالمية، زاد من تفاقمها التغيرات المناخية، ومسئولية الدولة المصرية وكل الدول، أن تتأكد في كل الأوقات من وجود كمية مياه تتوافق مع احتياجات المجتمع المتزايدة”.
وأوضح “هلال”: “اختلال الأمن يحدث عندما تكون مطالب المجتمع متزايدة، في ظل وجود محدودية وثبات في كمية المياه.. ونعم، نحن دخلنا هذه المرحلة، ولكي نواجه هذا إما أن نقلل الطلب على المياه، مثلاً من خلال استخدام الأساليب الحديثة في الزراعة، أو أن نزيد المتاح، بتحلية مياه البحر، وهذا تحدي كبير”.
وتحدث في اللقاء الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات قناة السويس والموانئ البحرية وقائد القوات البحرية الأسبق، والدكتور محمد شوقي العناني، أستاذ القانون الدولي، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة، وعضو مجلس الشيوخ.
وأدار اللقاء، الذي أُقيم تحت عنوان “الأمن المائي المصري: التهديدات والمخاطر وسبل المواجهة”، أستاذ العلوم السياسية المتفرغ بجامعة القاهرة.
ويُذكر أن سلسة حوارات المنتدى هي لقاء دوري يستضيف قامات فكرية وثقافية في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية.