https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
أخبار عاجلةالعالمسياسي

عصام شرف وممثلو اليونسكو والمؤسسات الدولية: تعزيز السلام ضرورة لمواجهة التحديات

كتبت – حنان عاطف:

أكد رئيس وزراء مصر الأسبق، الدكتور عصام شرف أهمية تعزيز وبناء السلام ونشر تلك الثقافة، مشيرًا إلى أهمية تشارك الفكر والفعل وتحقيق السلام والاستقرار.

وأضاف “شرف”، خلال كلمته التي شارك بها عبر الفيديو في احتفالية مؤسسة الصين العالمية للسلام بمناسبة اليوم الدولي للسلام، أن الناس في كل مكان في العالم مرتبطون معًا وأن الجميع يشهد تحديات كبرى من الأزمات الاقتصادية وتغير المناخ وكوفيد 19 وغيرها من الصراعات.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الأربعاء، لفت “شرف” إلى ضرورة التعاون بين كافة الأطراف والجهات من أجل مواجهة تلك التحديات وتحقيق المستقبل المشترك.

وأكد “شرف” على أهمية تحقيق السلام والتنمية وترابطهما، قائلاً: “إذا لا يوجد سلام لا توجد تنمية، ولابد من ترسيخ الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات وتعزيز التعاون الدولي بين كافة الجهات.

وبدوره، أكد رئيس مؤسسة الصين العالمية للسلام، الدكتور  “لي روهنج” أهمية قيم السلام وضرورة إرسائه، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة واليونسكو في هذا الصدد وعرض في ذلك كلمة المدير العام لليونسكو  “أودري أزولاي” بمناسبة اليوم العالمي للسلام والتي تقول: “لا يكفي الحديث عن السلام، ويجب على المرء أن يؤمن به، وأن يعمل على ذلك”.

وتابع “روهنج” كلمتها “هذا اليوم الدولي للسلام، تذكرنا كلمات الرئيسة السابقة للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إليانور روزفلت، بأن السلام يجب أن يكون تمت تربيته يومًا بعد يوم لأنه لا يمكن أبدًا اعتباره أمرًا مفروغًا منه وأن جميع الصراعات الأخرى في العالم، هي حرب مروعة ومأساوية”.

وأضاف “وفي إطار ذلك تلتزم اليونسكو بحماية التعليم والثقافة والعلوم والمعلومات، لأنها بذور سلام دائم، وهو ما يذكرنا بأن تعزيز السلام يعني أيضًا بشكل عام محاربة الكراهية والتمييز”.

وشاركت مساعد المدير العام لليونسكو، “غابرييلا راموس” في الاحتفالية، التي عقدت بشكل هجين يجمع بين الحضور الفعلي وعبر الإنترنت من خلال كلمة مسجلة، مؤكدة على أهمية إرساء وتعزيز السلام والأمن والاستقرار في كل مكان بالعالم وضرورة تضافر الجهود من أجل مجتمع سلمي عالمي.

ومن جانبها، أكدت سارة عبد العزيز الأشرفي، المتخصص في دراسات السلام والدبلوماسية، أن بناء السلام وتعزيزه وترسيخ الاستقرار على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية تمثل الأهداف الأساسية التي تأسست من أجله المنظمات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.

وأشارت “الأشرفي” إلى أنه من الضروري تعزيز التعاون الدولي من أجل التصدي للإشكاليات والتحديات الكبرى التي تواجه العالم حاليًا، خاصة أن كافة الدول والمناطق تشهد مرحلة شديدة الحساسية بعد فيروس كورونا وما نتج عنه من آثار عديدة في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية. 

ولفتت “الأشرفي” إلى حرص العالم على إحياء اليوم الدولي للسلام والذي يوافق 21 من سبتمبر بإقامة الفعاليات المميزة التي ستشارك فيها الجميع من المسئولين ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الجهات من أجل التأكيد على أهمية إرساء السلام.

وأوضحت “الأشرفي” أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعلنت اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب، وبعد مرور عقدين من الزمن، حددت الجمعية العامة 21 سبتمبر تاريخًا للاحتفال بالمناسبة سنويًا كيوم لوقف إطلاق النار عالميا وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى