نور إدريس لـ«المنتدى»: «هدفي مساعدة العائلات»

كتبت – إيناس السواح:
الأمل هو شعاع النور في الظلام، وأصحاب الأمل يعملون باجتهاد لتحقيق أحلامهم وأهدافهم في الحياة، ويعلمون جيدًا أن النجاح لايأتي من الخطوة الأولى بل خطوات عديدة يملؤها السعي والعمل الجاد.
حوارنا مع شخصية رغم أنها اضطرت إلى ترك وطنها، لكنها تسلحت بالعلم، والعمل، وجعلت شعارها مساعدة الجميع دون استثناء، وحُبها للتطوع وعمل الخير، فكانت سببًا في مساعدة ما يقارب 2000 أسرة لجميع الجنسيات في محافظة الإسكندرية.
نور الهدى إدريس، من محافظة اللاذقية، في سوريا، مقيمة بمصر منذ 10 سنوات، ودرست في مجالات متعددة، هي معهد الفنون، وقسم المحاسبة بكلية التجارة في سوريا، وعند وصولها لمصر درست بكلية التمريض، وحصلت على دبلوم أخصائي نفسي، وإليكم نص حوار “المنتدى” التالي..
– كيف كانت خطواتك في البداية قبل تأسيسك لمركز أسراب اليمام؟
عملت وتطوعت مع العديد من المنظمات “المفوضية، ومنظمة الغذاء العالمية، ومنظمة بلان، وهيئة كير، واليونسيف، ومنظمة بستيك، وكاريتاس”، وتعددت مجالاتي بالعمل “كمدربة، وأخصائية نفسية، ومنسقة ميدانية”.
– ما هو مركز أسراب اليمام ومنذُ متى تم تأسيسه؟
هو مركز مجتمعي تم تأسيسه منذ عام 2015، ببداية تأسيسه كان عبارة عن حضانة، ومركز لأنشطة الأطفال، وبعد عامين بدأت بالعمل بالمجال التعليمي، وأصبح مركز تثقيفي تعليمي، والآن يضم المركز العديد من الأنشطة “الرياضية، والفنية، والتعليمية، والثقافية”.
– ما هي المؤسسات الداعمة؟
هناك العديد من المؤسسات الداعمة “هيئة بلان، وكاريتاس، وكير، والمفوضية، ومؤسسة إيزك لتبادل الثقافي، وجمعية سكينة، ومدرسة نبوغ”.
– ما هي الخدمات التي تم تقديمها للاجئين؟
تم تنفيذ تدريبات وأنشطة متعددة لجميع الجنسيات، حيثُ قارب عدد الأسر المستفيدة 2000 أسرة، ولم تقتصر على فئة سنية معينة بل كانت لجميع الفئات السنية من نساء ورجال وأطفال.
– ما هو هدفك من تأسيسك للمكان؟
الهدف إنساني، وهو مساعدة الناس وتقديم الدعم النفسي والمعنوي، ولنشر الثقافة والدمج بين المجتمعات، وخلق روح التعايش السلمي وتقبل الآخر.
– حدثيني عن طموحك بالمستقبل؟
أن يصبح مركزي معروفًا على مستوى محافظة الإسكندرية، وتقديم الخدمات لأكبر عدد من العائلات.