https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
أخبار عاجلةفن

المخرج جمال ياقوت: «لا حل للمسرح سوى الإنتاج»

كتب – يوسف رسلان:

استضافت مكتبة الإسكندرية، أمس الثلاثاء، المخرج المسرحي جمال ياقوت، والكاتب إبراهيم عبد المجيد، والمستشار حسام العادلي، في ندوة من تقديم الدكتورة سحر شريف، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب في دورته الـ17.

وكانت الندوة، بعنوان “مبدعون وجوائز”، على هامش فوز الـ3 بجوائز أدبية مختلفة، احتفالًا وتكريمًا لهم، حيث فاز “ياقوت” بجائزة الدولة للتفوق في الفنون، و”عبد المجيد” بجائزة النيل للآداب، و”العادلي” بجائزة الدولة التشجيعية لروايته “نجع بريطانيا العظمى”.

وخلال الندوة، تحدث “ياقوت” عن مشكلة اللجوء إلى الأعمال العالمية في المسرح، معللًا الأمر بأن هناك أزمة ضخمة في النصوص المصرية، ويرى أن الجهات المختصة تحاول حل هذه المشكلة عن طريق إعداد مسابقات لكتابة النصوص المسرحية، ولكنها تفشل في ذلك لأنها لا تنتج الأعمال الفائزة وتنقلها إلى المسرح، بل تكتفي بنشرها، قائلًا: “لا حل للمسرح سوى الإنتاج”.

وعند سؤاله عن الحل لأزمة النصوص المصرية، أكد “ياقوت” مرة أخرى على أهمية إنتاج المسرحيات، واستشهد بمسابقة للتأليف للمدارس الثانوية في السويد، حيث تم اختيار 10 نصوص وإنتاجهم، وكانت تجربة ناجحة ألقت الضوء على الشباب الموهوبين وعلى مشاكلهم التي قاموا بتجسيدها في أعمالهم.

وأشار “ياقوت” إلى محاولاته لحل هذه المشكلة، حيث قام، بعد توليه رئاسة المهرجان الدولي للمسرح التجريبي، بإعداد مسابقات لكتابة النصوص المسرحية، ولكن ليس بهدف نشر النصوص الفائزة فقط، بل لنشرها وترجمتها والسعي إلى إنتاجها خارج مصر، قائلا: “الفائزون في هذه المسابقات فائزون بالإنتاج”، مؤكدًا أن هذا السبيل يؤدي إلى حالة من الزخم في إنتاج الأعمال المسرحية.

وأضاف “عبد المجيد”، أن في ثمانينات القرن الماضي، ظهرت موجة من “الإعداد المسرحي”، والتي أدت لظهور كتاب كثيرين يقومون بإعداد المسرحيات، وعلى الجانب الآخر قل عدد المؤلفين، مما ضر بالمسرح، مشيرًا إلى الرقابة الشديدة على المسرح حاليًا، على عكس الرواية والشعر، حيث يتمتعون بمرونة أكثر فيما يخص النشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى