https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
أخبار عاجلةثقافة

محاضر إعلامي: «اللي أوطانهم تجمعهم عُمْر الأديان ما تفرقهم» 

كتبت – آلاء سمير:

شهد مركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان «الثقافة القبطية والإسلامية.. التأثير والروافد المشتركة»، اليوم الإثنين، بحضور الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتور رامي عطا، ووكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس، الدكتور طارق منصور، وتقديم الدكتورة دعاء بهي الدين.

وقال «منصور»: «إن مصر هي البلد الوحيدة التي حدث فيها اندماج حضاري وليس تكاملاً، وهذه الحالة تتميز بها عن باقي الدول، وهي أشبه بقطرة الحبر التي نضعها في كوب الماء وبالتالي يحدث الاندماج، وجميعنا سواء نتحرك على هذه الأرض وهي في قلوبنا».

وأضاف «عطا» أنه يوجد تشابه كبير بين الموارد الشعبية للمصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، وهذه الموارد تعد تعبيرًا عن التراث الشعبي الذي ينتقل من جيل لجيل، ويوجد مساحات كبيرة مشتركة بين المصريين على الرغم من اختلاف الأديان ووجود «التوترات الدينية» أو ما يسمى بـ«الفتنة الطائفية» إلا أن ذلك لم يمنع الوحدة الوطنية.

وأردف «عطا»: “اللي أوطانهم تجمعهم عُمْر الأديان ما تفرقهم»، مضيفًا أنه لا يوجد فرق بين المصريين غير أن المسلم يذهب للمسجد يوم الجمعة، والمسيحي يذهب للكنيسة يوم الأحد، لافتًا: «مصر ما هي إلا ثقافة واحدة كبيرة وبها ثقافات أصغر متنوعة ومختلفة، وهي هبة المصريين ونتاج لتعليمنا وفننا وثقافتنا».

وتحدث «عطا» عن الاهتمام بالعائلة المقدسة، وعن شهر رمضان قائلاً: «على الرغم من أن هذا الشهر مناسبة دينية للمسلمين إلا أنه مناسبة ثقافية للمصريين جميعهم»، مضيفًا: «وذلك يعكس حالة من حالات التعايش والاندماج بينهم، وأن الجمعيات الأهلية أيضًا تعكس حالة من التعاون، والمشاركة بين الجمعيات الإسلامية والقبطية».

واختتم «عطا» أن هذه الجمعيات كانت بالأساس حركات ميدانية وهي التي أسست الكنائس والمساجد، وأن موقف غالبية المثقفين الأقباط من اللغة العربية يتمثل في المحافظة عليها لأنها حاملة للهوية الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى