https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
اقتصادمحليات

«البرايز والشلنات مشكلة بين الراكب والسائق» ومحافظ الإسكندرية يسعى لتوفيرها

كتبت – حنان عاطف:

لم تشكل الزيادة في تعريفة الركوب لسيارات النقل الجماعي و”السرفيس” الداخلية، والتي تراوحت بنسبة 5 إلى 7%، حملًا على معظم المواطنين، لكن ظهر صعوبة عند التعامل مع الراكب والسائق، في إيجاد العملات غير المتوفرة في السوق مثل: “البرايز والشلنات”، فيما صرح محافظ الإسكندرية، اللواء محمد الشريف، بأنه بصدد التواصل مع القيادات، فيما إذا كان من الممكن توافر هذه العملات الصغيرة، وجاء ذلك في تقرير “المنتدى” التالي..

في البداية أعرب هاني ميلاد، مهندس استشاري عن رأيه كمواطن قائلا لـ”المنتدى”: “الزيادة في سعر الوقود متوازنة وبسيطة نسبيًا، لأنها تمثل 5% على أغلب المحروقات، وهي نسبة عادلة ومواكبة لتضاعف أسعار الوقود في العالم، ولكن مردود هذا على باقي السلع التي تستهلك نقل هو الجانب السيء في هذا الأمر”.

وقال الدكتور خالد صالح، أستاذ بكلية التربية، بجامعة الإسكندرية: “إن الزيادة في تعريفة الركوب يستطيع تحملها معظم المواطنين، لكن مهم جدا استمرار مراقبة التزام السائقين بتعريفة الركوب المحددة والمسافات، وكذلك توفير العملات المعدنية المساعدة حتى لا يستغل البعض نقص الفكة لرفع أجرة الركوب”.

وأبدت سارة القاضي، طالبة بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية، إعجابها بقرار اعتماد تعريفة الركوب الجديدة، قائلة: “كان يوجد استغلال واضح، وهذا القرار سيلزم السائقين”، مضيفة: “الزيادة ليست كبيرة، لكن ناس كثيرة ممكن تتعقد.. كيف سيجمعون مثلا 25 قرشًا من كل فرد ؟”، موضحة أنه ليست مشكلة بالنسبة لها إذا تركت زيادة بسيطة من عندها، ما دام السعر الحقيقي محدد وهي لم يكن معها “فكة”.

وقال حمدي عوض، سائق مشروع خط فيكتوريا أبي قير، في الإسكندرية، إن الـ20 قرشًا، سببت مشكلة بين الراكب والسائق، قائلا: “اجعلوها ربع جنيه، على الأقل، سأعرف أتصرف فيه، أو النصف جنيه، سأعطيه لفردين، فالـ25 قرشًا متداولة، لكن لا يوجد شلنات أو برايز حاليا في السوق”، مضيفا أنه هناك سائقون يعملون بالتسعيرة القديمة تجنبا للمشاكل، رغم أن قطع الغيار وأي شيء يخص المركبة زاد.

والتقط طرف الحديث عبد الرحمن علي، سائق ميكروباص قائلًا: “نحن محدودي الدخل، الزيوت وقطع الغيار وترخيص السيارة زاد، ويعتبر لا نحصل زيادات بل جاءت على كاهلنا نحن، فأحيانًا كثيرة لا نأخذ الفكة من الراكب لأنها ليست متوفرة”.

ومن جانبه، أكد جمال عمار، وكيل مديرية التموين للتجارة الداخلية، ومدير عام الرقابة في الإسكندرية، لـ”المنتدى” أن الحملات متواجدة يوميًا، بصورة مكثفة، على مستوى المحافظة، مع رؤساء الأحياء ومباحث التموين، وينتج عنها تحرير محاضر لضبط الأسعار وعدم زيادتها، ومراجعة السلع، وعدم احتكارها ومتابعة صلاحيتها، مضيفا أن التواجد ليل نهار على أسواق المناطق الشعبية والحضرية.

ومن جهته صرح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، لـ”المنتدى” أنهم بصدد التواصل فيما إذا كان من الممكن توافر هذه العملات الصغيرة لصالح المواطن، قائلًا: “هناك تواصل حدث مع قيادات لكن لازلت لم آخذ ردًا”، مضيفًا أن مشكلة  الفكة ستنتهي بالتراضي بين الأطراف كلها، وخلال أيام، ولكن التعليمات من الدولة ألا تزيد تعريفة الركوب عن 7%، مردفًا: “أنا عارف إن الـ140 قرشًا ممكن تكون 150، والراكب يدفعها, ولكن من أجل الالتزام التام بأني لا أرفع غير السعر المحدد قانونا، ولو 2 أو 3 مع بعض بيكون فيه فرق”.

وكانت محافظة الإسكندرية، قد اعتمدت تعريفة الركوب الجديدة لخطوط السير لسيارات النقل الجماعي و”السرفيس” الداخلية، يوم 13 يوليو الجاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، في ضوء قرار لجنة التسعير التلقائي لأسعار المنتجات البترولية بوزارة البترول وتحريك الأسعار لبعض المنتجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى