مؤلفة ومخرجة مصرية: «الراديو وسط غير مكلف»

كتبت – أية القاضي:
نظمت مكتبة الإسكندرية ورشة عمل بعنوان “الكتابة الإذاعية”، أمس الأربعاء، ألقتها المخرجة والمؤلفة المصرية فيفيان محمود، كبير مخرجي الإذاعة بالإسكندرية، حاصلة على العديد من الجوائز، من مهرجان الإذاعة والتلفزيون في التأليف والإعداد والإخراج، لها تجربة مع مسلسل”طيرى يا طيارة” عام 2013، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافى المقام على هامش معرض الكتاب الدولي فى دورته الـ17.
وقالت “فيفيان” فى مقدمة الورشة إن جانبي الدراما والإذاعة في الراديو كلاهما يكملان بعضهما، مضيفة أن الراديو يتميز بالقدرة على الخيال الواسع، فى إنتاج عمل درامي، بتكلفة ضئيلة، عكس باقى وسائط الإعلام المختلفة.
وتابعت “فيفيان” أن المؤثرات الصوتية هى أساس الكتابة الإذاعية، ويجب إيضاح التفاصيل المحيطة بالمشهد عند كتابة العمل الدرامي، مثل صوتي: “الخبط، والأقدام”، حيث تجعل عنصر الخيال دائم مدى الحياة، طالبة من الحاضرين، أخذ ورقة وقلم وأن يترك لذهنه الخيال فى تصور مشهد، مستعينًا ببعض عناصر الشخصيات والأماكن والتفاصيل.
وأوضحت “فيفيان” العناصر الجيدة للكتابة الإذاعية، سائلة الحاضرين: “ماذا يعني البحث في الفكرة ؟”، مضيفة أنه يجب على الكاتب أخذ الوقت الكافي في تدقيق الفكرة بعقله أولا، قبل البدء فى تنفيذها ورقيًا، ويجب أن تكون الفكرة جديدة وغير رائجة بالأعمال الدرامية، لتزيد من نجاح العمل.
وأكملت “فيفيان” العنصر الثاني، وهو عنصر الشخصيات، موضحة أنه يجب أن يعيش الكاتب فى الشخصيات، وتخيل جميع تفاصيلها بذهنه أولا، والعنصر الثالث وهو عنصر الصراع، وهو عبارة عن “بداية، ووسط، ونهاية” أو “بداية، وصراع، وحل”، مؤكدة أن البداية يجب أن تكون مشوقة تبدأ بالصراع لتجذب المشاهدين والمستمعين.
ولفتت “فيفيان” أنه لا يوجد فرق بين الفيديو والمسرح والإذاعة والتليفزيون، عدا شكل الكتابة وطريقة عرضها على الجمهور، ثم أكملت عنصر الحوار، مؤكدة على أهمية “الهرامية” فى الحوار، وتعني الاختلاف في أسلوب الشخصيات.