«ما لا تعرفه عن الأشجار الخشبية» ندوة في الإسكندرية

كتب – بيتر مكرم:
نظم مركز “كاميرا الإسكندرية” ندوة بعنوان “ما لا تعرفه عن الأشجار الخشبية”، اليوم الأحد، داخل قصر ثقافة الشاطبي في المحافظة، حاضرت فيها الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، الدكتورة منال عبد الباقي عبد الرحمن.
وبدأت “عبد الرحمن” الندوة بقولها: “الأشجار نعمة من الله كل العالم يهتم بها ماعدا مصر، بحجة أننا ليس لنا غابات، مضيفة: “كل يوم نكتشف فوائد لها”، مقسمة حديثها عن الأشجار الخشبية إلى 3 أقسام: “المنتجات الخشبية والثانوية، والفوائد البيئية”.
وقالت “عبد الرحمن” عن المنتجات الخشبية إنها تستخدم في الأعمدة والقوائم، وصناعة الأثاث والبيوت، والنحت، وتدخل في صناعة الورق، مضيفة أنها توجد قرية في محافظة قنا تقوم على الصناعات الخشبية.
وتحدثت “عبد الرحمن” عن المنتجات الثانوية قائلة: “تستخدم في الشراب والتغذية، حيث تنتج الأخشاب الفواكه مثل الموز والعرقسوس، والتمر، وتنتج المطاط”، مردفة: “لا يوجد اهتمام في مصر بأشجار المطاط، رغم أنها تستخدم في صناعة منتجات عدة مثل لعب الأطفال وإطارات السيارات”.
وأوضحت “عبد الرحمن”: “تستخدم الأشجار الخشبية في إنتاج علف الحيوانات، والصموغ والراتنجات، وإنتاج الأدوية ومستحضرات التجميل، والمورينجا التي تستخدم في الطبخ أو الخبز أو صناعة العطور، كما تسهم في إنتاج المبيدات، ومواد الدباغة والوقود الحيوي وخل الخشب والعسل البري المضاد للأكسدة وأيضا الفطر البري”.
واستكملت “عبد الرحمن”: “تسهم الأشجار الخشبية في صناعة الخلايا الشمسية، وتكون ألواحها من الخشب، غير قابلة للكسر وصديقة للبيئة بعكس البلاستيك والزجاج، وإنتاج الحرير الصناعي”.
وذكرت “عبد الرحمن” الفوائد البيئية للأشجار الخشبية قائلة: “تعطي الأكسجين وتأخذ ثاني أكسيد الكربون وذلك جدير بوجودها، وتعمل على ذلك أكثر من النباتات” موضحة: “تعمل الطحالب والأشجار الخشبية على التخلص من ثاني أكسيد الكربون”.
وأضافت “عبد الرحمن”: “تستخدم في عمل مصدات الرياح والأحزمة الواقية، والتي لا تقل عن 4 صفوف للأشجار الخشبية، وتشجير الطرق والمدن والصرف البيولوجي، والزراعة على حواف القنوات”.
وأردفت “عبد الرحمن”: “الحرائق التي حدثت للأشجار ساعدت بنسبة 20% في التغيرات المناخية، مضيفة: “تعمل على تثبيت الكثبان الرملية والمعالجة النباتية”.
وتحدثت “عبد الرحمن” عن فوائد الشجرة على الصحة قائلة: “تنشأ حياة البرية للحيوانات والكائنات الحية جميعها على الأشجار، وأرى أنها الحياة ومن المفترض أن نهتم بها في الفترة القادمة”.