انعقاد المؤتمر السنوي للتطوير الذاتي والتنمية المستدامة 2030 في الإسكندرية

كتبت – رويدا علي شرف ومحمد إبراهيم:
انعقد المؤتمر السنوي للتطوير الذاتي، والتنمية المستدامة 2030، مساء اليوم السبت، بحضور كل من: “رئيس المؤتمر، ياسمين النبراوي، والرئيس الشرفي، هدى بشير عميد كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة الإسكندرية، وأية معالي، الأمين العام، والمدير التنفيذي، المستشار ياسر محمد علي، وبعض من أفراد المجتمع المدني، في الإسكندرية.
وخلال كلمته الافتتاحية أعرب المدير التنفيذي، عن سعادته لتواجده مع سياسة الدولة في المؤتمر متمنيًا الوصول لتوصيات، وحلول تساهم في التطور، وشددت رئيس المؤتمر على أهمية حث الدور المجتمعي على القيام بواجبه في شتى المجالات الاجتماعية، والاقتصادية.
وأضافت رئيس المؤتمر أن المجتمع مر بسنوات حرجة و صعبة في التنمية أثناء جائحة “كورونا”؛ لأن الكثير من الأهداف تغيرت في العالم كله، حيث ظل العالم في ربكة علمية، وتربوية، وتنموية.
ولفتت إلى أن نظرة التنمية المستدامة للعالم هي أن يكون في أفضل حالاته لتحقيق الإيجابيات، والرفاهية، وجودة الحياة، ولكن ذلك لم يتحقق في السنوات السابقة؛ بسبب هذا الوباء، مردفة: “ولهذا كان لابد من المؤسسات، والجمعيات أن تنظر بشكل عام فيما علينا أن نفعله حتى نستطيع أن نواكب الأهداف و نحققها.
وأشارت الرئيس الشرفي إلى أن المقصود بالتنمية المستدامة هو أن نحيا في عالم أفضل، وتكون الأولوية للنوعية، وليس الكم قائلة: “وذلك ما نبحث عنه”.
وتابعت قائلة: “وإذا كانت التنمية هدف للعالم كله فجزء عام منها، هو التنمية المهنية للتطوير الذاتي، والذي يعني أن نكون طموحين نحو الأفضل وما يحقق غايتنا، مضيفة: “أول النجاح هو أن نتطور ونتعلم ونعلم، فالتطوير الذاتي يبدأ بالمجهود، والذي يبدع، ويبتكر لابد له من بذل الجهد، وتعزيز الثقه بالنفس، وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى”.
وأكدت المدير العام أن مشكلات التنمية هي من أهم القضايا التي تشغل العالم الآن، بما فيها من آثار كبيرة على الإنسان، مردفة: “وبواسطة العلم نستطيع مواجهة المعوقات، وتقديم الحلول، عن طريق الخبراء و المختصين، الذين يعدون جيلًا قادمًا قادرًا على اتخاذ قرارته.
وضمت فعاليات المؤتمر، الذي حضرته “المنتدى” حفل مؤسسة “اتعلَّم صح” وتم تكريم البعض كونهم من الأمهات المثاليات، والمدرب إسلام رمضان، والدكتور إلهام أمين، ومروة السيد أحمد، محاربة سرطان.
كما تم تكريم المتدربات لإيجاز اللغه العربية لأكاديمية “اتعلَّم صح”، ومتدربات اللغة الإنجليزية، ومدربة الحساب الذهني منال صبري، والطالبات الخريجات من الأكاديمية وعلقت رئيس المؤتمر على الخريجات أنهم معلمات الأجيال الجديدة، متمنية لهم المستقبل الباهر.
وأشادت الدكتورة هالة الجرواني، عميد سابق بكلية تربية طفولة مبكرة، بأكاديمية “اتعلَّم صح”، قائلة: “هي معنى للاستمرارية، والشمولية، والنجاح الدائم، نظرا لأن التعامل مع الطفل دائرة مغلقه يجب التفاعل مع المحيطين فيها، وذلك ما حققته المؤسسة”.
واُفتتحت الجلسة الأولى بعرض المناقشات البحثية، وقدمت، الباحثة عبير محمد خليفة، بحثها تحت عنوان “السلام النفسي للمعلم”، وعلقت عليه الدكتورة نعمات عبد المجيد وبعض من حضور المنصة، وتبعتها المهندسة هبة سويلم، بعرض بحثها بالكلام عن “إكسير الحياة”، موضحة معناه بأنه الغاية التي تدخل البهجة على صاحبها.
وتوالت الأبحاث وصولًا للورقة البحثية للباحثة إيمان رفعت، قسم لغه إنجليزية، كلية التربية، بعنوان “التطوير المهني للمعلمات في اللغة” وعلقت عليها الدكتورة جنات البكاتوشي.
وفي الجلسة الثانية، استكملت المنصة مناقشة الأبحاث، حيث عرضت الباحثة، ومدربة التنمية البشرية، هاجر سمير موضوعها الذي بعنوان “كيفية صناعة النجاح”، وعلقت عليه الدكتورة مروة عبد النعيم قائلة: “النجاح لن يأتي بسهولة ولكن علينا ترتيب الأولويات، وتنظيم الوقت”.
واستئنافًا للمناقشات البحثية، عرضت الباحثة جهاد محمد بحثها وهو بعنوان “الاستراتيجيات الحديثة لتدريس اللغه الإنجليزية للأطفال”، موضحة كيفية عملية التدريس، وأنها منظومة كاملة تتمثل في المعلم، والطالب، والأساليب، والعمليات الدينياميكية.
وتابعت الباحثة: “وذلك من خلال الحركة بين الطالب، والمعلم، وهي عملية شاملة، ومرنة، وأكدت الدكتورتان هالة الجرواني، ومها مراد على أن الاستراتيجيات هذه غايه لا بد الوصول اليها”.
وفي الجلسة الثالثة، قدمت الباحثة أسماء ممدوح ورقتها بعنوان “المعلم أداة بناء و هدم في آن واحد”، تناولت فيها ان تأثير المعلم على الأطفال، من زرع التنمية، وبث بذور التشجيع داخلهم، موضحة أن المعلم الناجح يعرف كيف يتعامل مع عقلية كل طفل، واختتم المؤتمر بعرض إنجازات عدد من رائدات النجاح في كافة المجالات.