كتبت – إيناس السواح:
رامي عزيزي، شاب سوري من محافظة حلب، عمره 26 عام، وهو باحث قانوني في القانون الدولي الإنساني، ويعمل بنطاق متعدد بما يلزم السوريين ببريطانيا من مساعدة تطوعية، ولكن عمله الأساسي خاص بالطلاب السوريين والعرب الذين يكملون دراستهم بمصر سواء بالثانوية العامة أو الجامعة أو الدراسات العليا.
ورغم تجربة “عزيزي” التي مر بها وهي فقدان سنة من عمره الدراسي لظروف السفر والتسجيل في المدرسة، إلا أنهُ لم يستسلم وأكمل تعليمه في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، وتخرج منها، ثم سافر إلى بريطانيا ليكمل رحلة تعليمه.
وفي تلك الأثناء، نذر “عزيزي” نفسه ليساعد كل طالب علم يريد أن يُكمل تعليمه في جمهورية مصر العربية، ولا يعرف خطوات التسجيل في الجامعات المصرية،أو لديه استفسارات بشأنها.
وتعاون “عزيزي” عن طريق الإنترنت مع طلاب الثانوية في فترة أدائه للثانوية العامة المصرية، وبعد نجاحه ودخوله كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، استمر في رسالته.
وكان يذهب مع الطلبة ويسافر إلى مدينة نصر لوزارة التعليم العالي حتى يقدم المساعدات للطلبة، ويقوم بمحاضرات على أرض الواقع عن الدراسة في مصر.
ورغم سفره من جمهورية مصر، لم يتوقف عن تقديم خدماته بل أسس هو وأصدقاؤه: “مصعب زياد، وأحمد الخطاب” مجموعة عبر “فيسبوك” سماها بـ”مصدر” للإجابة على الاستفسارات.
وعن طريق تطبيق “زووم” أصبح “عزيزي” يجتمع بالطلاب ليشرح لهم: “بعض المنح التعليمية، والخصومات التي تقدمها وزارة التعليم العالي، وخطوات التسجيل في الجامعات، والتخصصات المتواجدة فيها، ومعرفة كيفية تحصيل الرسوم الدراسية”.
