https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
بروفايل

شيرين أبو عاقلة «أصحاب الكلمة لا يموتون»

كتبت – ندى أحمد ويوستينا موسى:

شيرين أبو عاقلة هي أول صحافية عربية يُسمح لها بدخول سجن “عسقلان” عام 2005، وقابلت فيه الأسرى الفلسطينيين الذين أصدرت محاكم إسرائيلية أحكاما طويلة بالسجن في حقهم.

وروت “أبو عاقلة” أن من أكثر اللحظات التي أثرت فيها هي زيارة السجن والاطلاع على أوضاع أسرى فلسطينيين، بعضهم قضى ما يربو على 20 عاما خلف القضبان.

وقامت “أبو عاقلة” بتغطية الكثير من فصول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في الأراضي المحتلة على مدى ربع قرن، وأحداث الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت عام 2000، والاجتياح الإسرائيلي لمخيمي “جنين، وطولكرم” عام 2002، والغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة التي تعرض لها قطاع غزة.

وفي فيديو رائج بثته قناة “الجزيرة” شهر أكتوبر الماضي بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيسها الـ25، قالت “أبو عاقلة”: “اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان، ليس سهلا ربما أن أغير الواقع، لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم.. أنا شيرين أبو عاقلة”.

ووُلدت “أبو عاقلة” يوم 3 يناير  عام 1971، في القدس، لأسرة مسيحية يعود أصلها إلى مدينة بيت لحم، وتخرجت من مدرسة “راهبات الوردية” بـ”بيت حنينا” في القدس.

وفي البداية، درست “أبو عاقلة” الهندسة المعمارية، بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة والإعلام، فرعي العلوم السياسية، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن عام 1991.

وعملت في عدة مواقع مثل: “وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو، ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية”.

وفي11 مايو 2022، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابتها بعيار ناري في الرأس، خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين، وأن وضعها حرج للغاية، وبعد دقائق، نشرت الوازرة خبر مفارقتها الحياة، حيث كان وضعها حرجا في قسم الطوارئ بمستشفى ابن سينا التخصصي، مدينة “جنين”.

ونُقل جثمانها إلى دير اللاتين بـ”جنين” للصلاة عليها، وتقرر إجراء التشريح لها، بعد طلب النيابة العامة الفلسطينية وموافقة ذويها في معهد الطب العدلي بجامعة النجاح الوطنية، وأُعلن عن أن مراسم تشييعها ستتم يوم 12 مايو 2022 انطلاقًا من مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة “البيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى