شبه جزيرة سيناء..«أرض الفيروز»

كتبت – ندى عادل:
هي شبه جزيرة صحراوية مثلثة الشكل، تقع غرب قارة آسيا، وتعتبر حلقة الوصل بين قارتي آسيا وإفريقيا، وقسمت إداريًا إلى: “محافظتي شمال وجنوب سيناء، ومدينتي بورفؤاد التابعة لبورسعيد، والقنطرة التابعة للإسماعيلية، وحي الجناين التابع للسويس”، إنها شبه جزيرة سيناء التي اشتهرت “بأرض الفيروز”.
ولكثرة جبالها، لُقبت «سيناء» بـ”الحجر”، وسُميت في الهيروغليفية القديمة “توشريت”، أي أرض الجدب والعراء، وعُرفت في التوراه بأسم “حوريب” أي الخراب.
وتُعتبر “أرض الفيروز” جنة بما تحمله بين طياتها من الكثير من المعالم المميزة والمنتجعات السياحية والمزارات الدينية والتي من أبرزها: “شرم الشيخ، دهب، محمية رأس محمد، طابا، نويبع، محمية نبق، دير سانت كاترين، محمية طابا، وجبل موسى الذي كلم عليه سيدنا موسى ربه”.
وتشتهر “سيناء” بوجود الأعشاب مثل: “الزعتر، والشيح، والسكران”، والتي تُستخدم في علاج أمراض عديدة، كما تضم عيون المياه، والرمال الساخنة التي تساعد على شفاء الأمراض الروماتيزمية والجلدية، وأهم مواقعها “حمام فرعون، وحمام موسى، وعيون موسى، وعيون رأس سدر”.
وشهدت “سيناء” العديد من الحروب آخرها بين مصر وإسرائيل التي احتلتها مرتين، الأولى عام 1956، والثانية عام 1967، واستمر الاحتلال الإسرائيلي حتى إبرام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
وكانت من سمات المعاهدة: “وقف حالة الحرب التي قامت منذ عام 1948، وسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء”، كما مرت عليها أحداث تاريخية أخرى أبرزها: “الحملة الصليبية الأولى، وافتتاح قناة السويس 1869، وحرب أكتوبر 1973”.