
كتب – زياد عمرو:
دشن طلاب الإعلام، بالجامعة الأمريكية، مشروع كافيتريا يسمى «ألا كارتا»، تحت إشراف الدكتورة شيرين مودي، ذلك في إطار مشروع تخرج الفرقة النهائية للطلاب، وهم: «إنجي شلبي، وفاطمة الحطاب، وفرح نذير، وسلمى الشمندي، ورنا عيسوي، وديمه الإمبابي».
وقالت الطالبة إنجي شلبي إنهم أجروا بحثا شاملا، وتوصلوا لوجود فجوة في السوق المصري، هي عدم وجود أنشطة ترفيهية إبداعية، في ظل الطلب على أماكن تُقدم أكثر من مجرد طعام بشكله التقليدي، مُضيفة أن فيروس كورونا أدى إلى زيادة الرغبة في التعبير الفني عن الذات وتحقيق رفاهية النفس.
وأكدت «شلبي» أن مشروعهم يهدف إلى إتاحة الفُرصة لجميع أفراد المُجتمع لمُمارسة أنشطة فنية، قائلة: «إنه لا يقتصر على الفنانين والمُتخصصين فقط، بل مُتاح للرجال والسيدات والعائلات»، مُضيفة أنهم جمعوا بين الطعام والفنون، كالرسم على الزجاج، و«الموزاييك»، وصنع الشموع..وغيرها من الأنشطة التي تعطي فرصة لاكتشاف الجانب الاكثر إبداعًا لدى الأفراد بغض النظر عن مستوى مهاراتهم.
ونوهت «شلبي» إلى أن اسم «ألا كارتا»، يعني قائمة طعام باللغة الإسبانية، ويحتوى على كلمة «أرت» والتى تعني الفن باللغة الإنجليزية، مؤكدةً أنهم اختاروا الإسبانية بسبب عراقتها الفنية على مر العصور، مُضيفة أن ما يُميزهم هو أنواع الفنون المعروضة الغير شائعة، مثل: «الأنشطة المُميزة، والخدمة، والتركيز على تحقيق رفاهية الزائرين تحت شعار عيشها بألوانها».