
كتبت – حنان عاطف:
ندد أستاذ القانون الدولي العام _ الدكتور محمد محمود مهران، بـ«انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية في القدس، وما يحدث من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى المبارك، وبعدم تمكين المصلين من أداء شعائرهم الدينية».
وبحسب بيان إعلامي لـ«المنتدى»، اليوم الإثنين، شدد «مهران» على ضرورة احترام الوضع التاريخي، والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، فضلا عن احترام الأماكن المقدسة وتمكين المصلين المسلمين والمسيحيين من أداء شعائرهم الدينية في هذه الايام الكريمة دون معوقات أو مضايقات.
وأكد «مهران» على مخالفة تلك الأفعال لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاتفاقية «جنيف»، ولكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، موضحا أنها تعد انتهاكا لقواعد القانون الدولي.
وناشد «مهران» المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية، لوقف تلك الانتهاكات حتي يسود السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي في حاجة إلى نشر السلام والاستقرار والتعاون المشترك، حتى لا ينعكس عدم الاستقرار على الدول الاخرى، ويوقف مسيرة التقدم والازدهار.
وأعرب «مهران» عن قلقة لما آل إليه الوضع في العالم ولما يحدث من عدم تباين للمواقف، مستنكرا انتفاض المجتمع الدولي فقط من أجل العدوان الروسي على أوكرانيا، الأمر الذي لم يحدث، بعد كل ما شهده العالم من انتهاكات من الجانب الإسرائيلي على دولة فلسطين.
وكانت قد عُقدت أمس الأحد، قمة ثلاثية بقصر الاتحادية في القاهرة، بين: «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد ابو ظبي، والعاهل الأردني الملك عبدلله الثاني»، وخلال لقائهم استعرض القادة عددا من القضايا وآخر التطورات الإقليمية والدولية، كما تبادلوا وجهات نظرهم بشأن القضية الفلسطينية، والحرب في أوكرانيا وتداعياتها على المستويات الإنسانية و الاقتصادية.
وشدد القادة على: «ضرورة وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى، وتغيير الوضع الراهن، إضافة إلى تجنب التصعيد وتهدئة الأوضاع»، كما أعلن الملك عبد الله الثاني، عن رفضه لأي محاولات للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.