https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
أخبار عاجلةثقافة

«مواجهة الابتزاز الإلكتروني» ندوة بـ«النيل للإعلام» في الإسكندرية 

كتبت – حنان عاطف:

نظم مركز النيل للإعلام في الإسكندرية، ندوة توعوية بعنوان «مواجهة الابتزاز الإلكتروني»، داخل مدرسة الأنفوشي الإعدادية بإدارة الجمرك التعليمية، برئاسة أماني سريح، مدير المركز، وبالتعاون مع جمعية دراسات القانون الدولي، برئاسة إيمان خطاب، وذلك في إطار تدشين مبادرة «وعيك أمانة».

وحاضر في الندوة استشاري التنمية الإدارية بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية _ عبد العاطي التمساح، ونائب رئيس جمعية دراسات القانون الدولي _ الصحفية هدى الساعاتى.

وبحسب بيان إعلامي، اليوم الأحد، أكدت «سريح»، على ضرورة توعية الفتيات بعد كثرة جرائم الابتزاز الإلكتروني و انتحار الضحايا نتيجة للآثار النفسية التي تعرضن لها، مضيفة: «بدأنا اليوم الندوات التوعوية بمدرسة الأنفوشي، وسنواصلها بمدارس مصطفي النجار و نبوية موسي، لتعميم الاستفادة». 

وأوضحت «الساعاتي» أن جرائم الابتزاز الإلكتروني من أدوات حروب الجيل الرابع، التي عرفها أستاذ العلوم السياسية «وليم لينك» بأنها تعتمد على الأدوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتنفيذ جريمة الابتزاز، مطالبة بتغليظ العقوبة في قانون تقنية المعلومات. 

وأرجعت «الساعاتي» ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، إلى: «سوء التنشئة الاجتماعية، وضعف الوازع الديني، والتفكك الأسري»، محذرة من خطورة الإحساس من الوصم المجتمعي، الذي يقود إلى التخوف من الإبلاغ عن تلك الجرائم. 

ولفتت «الساعاتي» إلى أن عددا من الجرائم ينتهي بالتفاوض بين المبتز والضحية، ذلك بدفع مبالغ مالية كبيرة، متابعة أن الأبحاث أكدت أن مراحل الابتزاز هي: «المطالبة، والمقاومة، والضغط، والتهديد، والاستسلام، ثم تكرار الابتزاز».

وتحدث «التمساح» عن أهمية دور الأسرة والمدرسة في احتواء الفتيات، خاصة في مرحلة المراهقة، التي تمر بها الفتاة بمشاعر وتغيرات فسيولوجية تجذبها نحو الجنس الآخر، موصيا بـ:«ممارسة الأنشطة المدرسية، والالتزام الديني، والاستفادة من الثورة التكنولوجية بشكل إيجابي من خلال الاستخدام الأمثل لها في اكتساب المعلومات وتطوير الذات».

 وتابع «التمساح» توصياته لكل فتاة وهي الحرص أثناء التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال عدم نشر صورها، والتأكد من هوية أصدقائها على تلك المواقع، مشيدا بدور الاخصائيين النفسيين بالمدارس، في تقديم يد العون للفتيات، حين تعرضهن للخطر إضافة إلى حل جميع مشكلاتهن في مرحلة المراهقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى