أسرة «ريماس» تترقب سرعة سفر نجلتهم لأمريكا لإنقاذها

كتبت – حنان عاطف:
يختلف موقف «مصر، والولايات المتحدة الأمريكية» تجاه حالة الطفلة «ريماس»، المصابة بورم في جذع المخ، والذي عجز أطباء مستشفى «57357» عن علاجها، فالأولى طلب عدد من مسؤليها خطابًا رسميًا من الثانية للتأكد أنها لديها العلاج، وحينها ستُجهز طائرة لسفر الطفلة، بينما يريد عدد من أطباء الثانية خطابا رسميا، من طبيب مختص بالحالة، غير شارطين أن يكون من مؤسسة بعينها، لترد عليهم بخطاب مماثل، ووسط هذا تترقب الأسرة سرعة سفرها لإنقاذها، هذا ما أوضحه وائل عبد الباعث إسماعيل، والد الطفلة، لـ«المنتدى»، أمس الأربعاء.
وخرجت «ريماس»، ذات الـ8 أعوام، من مستشفى «57357»، إجباريا، الإثنين الماضي، بدعوى عجز المستشفى عن علاجها وتوفير مكان لحالة أخرى، ذلك حسب قول والدها، ومن ثم توافر مكان رعاية آخر للطفلة، هو المعهد القومي في دمنهور، محافظة البحيرة، ذلك بعد استجابة عدد من «القيادات، وأعضاء مجلس النواب، ومأمور قسم شبراخيت، والمركز الإعلامي لوزارة الصحة» بأمر حالتها.
وأوضح والد «ريماس» أن مسئولين في مصر، يطلبون خطابا من الولايات المتحدة الأمريكية، يثبت أنهم لديهم علاج للطفلة، وحينها سيجهزون طائرة لسفرها، لافتا إلى أن شيخا مصريا في الولايات المتحدة، قال له أن صندوق تبرعات أُعد لهم ووصل لـ200 ألف دولار، في يوم واحد، وينتظروها هناك، لاستقبالها في موكب كبير.