
كتبت – إيناس السواح:
نظمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، المعسكر الأول لبرنامج “سفراء مشواري” بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، بالمدينة الشبابية في الغردقة.
وتم تقسيم السفراء على 3 أفواج خلال الفترة من 10 إلى 20 فبراير الجاري، حيثُ كان الفوج الثالث خلال الـ4 أيام الأخيرة، وشاركت عدة محافظات “الإسكندرية، أسيوط، غربية، أسوان، ولأول مرة محافظة دمياط”.
وحضر الفعاليات عمرو العتراوي، منسق برنامج سفراء مشواري، الذي تحدث عن التحديات التي واجهت السفراء، والمدربين وأضاف بعض الحلول.. لتفاديها في المستقبل، ومحمد صلاحي، منسق برامج منظمة اليونيسيف، وأحمد عيد، منسق مدربين مشواري، وبالإضافة إلى منسقين ومدربين المحافظات.
وتم تسليط الضوء على إنجازات وتحديات كل محافظة، حيثُ قدمت المحافظات المُشاركة عرض تقديمي ضم مواضيع عديدة، ومنها أبرز الإيجابيات والتحديات والمشكلات التي واجهتهم بالإضافة إلى بعض الحلول والخطط الإستراتيجية المستقبلية.
وبالإضافة إلى بعض قصص نجاح السفراء، وكما قدمت كل محافظة عرض فني من شعر ومسرح وغناء، وقدم شباب سوريين من محافظة دمياط فقرة تراث سوري ضمت “الدبكة، والعراضة الشامية” التي أضافت أجواء، وتفاعل كبير مع الحضور.
وبانضمام سفراء جُدد من الوافدين ما يقارب 35 متدرب ومتدربة، تم تدريبهم لبرنامج “TOT” من قبل المُدرب محمد على شتات، والمدرب علاء فاروق لتأهيلهم حتى يصبحوا مدربين في المستقبل، كما تعرفوا على فكرة مشروع مشواري التي تهدفُ إلى تنمية المهارات الحياتية من “تحقيق الأهداف، التفكير الإيجابي، الاتصال والتواصل، الإبداع” والتي تخدمُ الفئة العُمرية من 10 إلى 14 عام.
ومن المقرر أنه وبعد أن يُثبت المُتدربين جدارتهم في قدرتهم على التدريب، سيتم تسليمهم شهادة وكارنيه يستطيعون من خلالها التدريب في أي من مراكز الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة.