«المنتدى» تُحاور مترجمتي الكرتون التركي «أميراي»

حوار – سارة عبد التواب: تصوير – ضحى إبراهيم:
رحلة بداية فتاتين من طلبة إلى مترجمتي “كرتون” أثناء دراستهم، تعرفت «المنتدى» على قصة رحمة سميري، وفرحة غزال، حول أسباب ورحلة اختيارهم لترجمة “الكرتون” في الحوار التالي…
- في البداية.. حدثن عن أنفُسكنَ؟
رحمة سميري، أبلغ من العمر 21 عامًا، نشأت في مدينة ادكو، محافظة البحيرة، أدرس اللغة التركية، في قسم اللغات الشرقية، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، وكنت أتمنى الدراسة في مجال الكيمياء، درست السنة الأولى في كلية الآداب، جامعة دمنهور، وكانت وجهتي دراسة اللغة الفارسية.
فرحة غزال، أبلغ من العمر 21 عامًا، نشأت في الإسكندرية، أدرس اللغة التركية، في قسم اللغات الشرقية، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، وكان حلمي كلية التربية، تليها كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية.
- متى كانت بدايتكم في الترجمة؟
رحمة: بدأت الترجمة قبل بداية سنة 3، بدأت بترجمة بعض “الأخبار الصحفية” من اللغة التركية إلى العربية، ولكن توجهت لترجمة “الكرتون” بدأت بكرتون “اميراي” رشحته لي صديقة تركية أتدارس معها اللغة.
في البداية كنت أنوي الدوبلاج، لكن كان يتطلب فريق وجهد كبير، فتوجهت إلى الترجمة، وساعدني في عمل المونتاج “أحمد سعيد” وكان مجهوده الكبير في عمل المونتاج ودعمه من أحد الأسباب التي ساعدتني على الإستمرار، وقمت بترجمة الـ3 حلقات الأولى وحدي ومن ثَم تشاركنا أنا وزميلتي.
فرحة: في البداية لم أكن أعتقد أن يصل مستواي إلى درجة الترجمة، ولكن عندما قامت رحمة بإقناعي وتشجيعي قمت بترجمة نصف حلقة ثم حلقة كاملة، وبعد ذلك بدأنا بتقاسم الحلقات، ونضعها على “يوتيوب”.
- ما سبب اختياركم لـ”الكرتون” دونًا عن المسلسلات والأفلام؟
“الكرتون” لا يحتوي على مشاهد غير لائقة ومناسب لأي فئة عمرية، كما أنه يحتوي على كلمات بسيطة يمكن لأي شخص تعلم وتنمية اللغة من خلاله، وهو محتوى ترفيهي شيق ومفيد وملئ بالمغامرات.
- ما هدفكنَ الخاص بالجمهور؟
الحصول على عدد مشاهدات كبير لم يكن هدفنا، ولكننا كنا نريد التشجيع وتقدير جهدنا المبذول في الترجمة، لأن هدفنا الأساسي هو التدريب وتنمية اللغة.
- كيف استقبل الجمهور الحلقات المترجمة من ناحية “المشاهدات والتعليقات”؟
كانت التعليقات إيجابية، فكانت تشجعنا على الاستمرار، لكن مازال عدد المشتركين في القناة ليس بكثير.
- عند التخرج من الجامعة هل ستستمرون في ترجمة الكرتون كعمل أساسي؟
نعتقد أننا سنستمر في ترجمة الكرتون، ولكن كعمل جانبي، في حين ذكرت رحمة أنها تفضل أن تعمل مترجمة صحفية أو في السفارة التركية.