https://www.googletagmanager.com/ns.html?id=GTM-KQN7VXH
محلياتمنوعات

نقيب مهندسي الإسكندرية: نحتاج امتداد عمراني يستوعب الزيادة السكانية

خلال ندوة التخطيط العمراني الإستراتيجي لمحافظة الإسكندرية:

كتبت – حبيبة عسران وإيمان العطار:

أقام، مركز الحرية للإبداع في الإسكندرية، ندوة بعنوان “التخطيط العمراني الإستراتيجي لمحافظة الإسكندرية، الأحد، قدمها المهندس حسن لطفي، عضو مجلس نقابة المهندسين، وتحدث فيها الدكتور محمد هشام سعودي، أستاذ العمارة والتخطيط وعميد كلية الفنون الجميلة الأسبق، ونقيب مهندسي الإسكندرية.

واستهل “لطفي” الندوة بتوضيح المفهوم الاستراتيجي للبنية الأساسية والتنمية العمرانية لتحقيق المصالح الوطنية الاستراتيجية، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبيئية، لافتًا لمشكلة التضاعف السكاني بعدد متزايد في حيز محدود في مصر والوادي والدلتا، مما أدى إلى ظهور زيادة في العدد السكاني، وتآكل الأراضى الزراعية الخصبة، وتأثر مستوى الحياة من الاتجاه العمراني والبيئى والإجتماعي.

وأضاف “سعودي” أن العلم العمراني أصبح من حق الجميع معرفته وبالأخص المستفدين منه، لكى يتحسن المستوى الإجتماعي والثقافي، مؤكدًا أن المدينة الذكية هي التي لديها قدرات لتكون متطورة بمساعدة الأشخاص والمواطنين القادرين على استغلال مواردها، قائلا: “المواطن أساس عمل مدينة متطورة ذكية”.

وأوضح “سعودي” أن التخطيط العمراني يعني وجود روابط بين مستويات التخطيط الإقليمي والقومي والمحلي، ومرتبط بالعامل الزمني وبخطط الدولة، ولابد أن يخدم المواطنين، ثم بدأت الدولة بإقامة مشروعات لخدمة المواطنين مثل مشروع حياة كريمة، وبناء الطرق، والكبارى، ومشروعين وسائل النقل القائمين على التنفيذ وهما مشروع تطوير المترو، ومشروع ترام أبو قير الذى يصل إلى محطة مصر ثم مدينة برج العرب.

وأشار “سعودي” إلى أن الإسكندرية محدودة المساحة وهي من أكثر المحافظات سكانًا، ويليها محافظة البحيرة، ثم مطروح، وتحتاج لفرص امتداد عمراني، لتكون قادرة على استيعاب الزيادة السكانية في المرحلة القادمة، وأنه استمرت لأكثر من 100 عام عاصمة لمصر، ومن أولى المدن التي تم تخطيطها في الشرق الأوسط، قائلًا: “المدينة تمرض ولكنها لا تموت”، لذلك نستطيع بالفكر والتخطيط معالجتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى