«أسباب الإلحاد بين شباب الجامعات وسبل مواجهته» ندوة بحرية إبداع الإسكندرية

كتبت – حبيبه أبوضيف وحبيبه عسران وحلا زلط:
أقام مركز الحرية للإبداع، بالتعاون مع «بيت العائلة المصرية» في الإسكندرية، مساء اليوم الإثنين، ندوة بعنوان «أسباب الإلحاد بين شباب الجامعات وسبل مواجهتها».
وأفتتح الندوة الدكتور محمد عباس، عضو هيئة بكلية الدراسات الإسلامية «بنات»، قائلًا: «إن موضوع الإلحاد يهدد الأمن القومي المصري، ويضرب القيم والمبادئ ويقوض القواعد الراسخه للمجتمع، فهو قضية ليست بجديدة على المجتمع، وإنما قديم، وليست بظاهرة، حيث أن نسبتها لا تتعدى الـ3٪ وأن مواجهتها يجب أن يتم بالحوار وليس بالقهر أو الجبر».
وتابع الدكتور محمد علاء، عضو هيئة التدريس، دكتور بكلية الزراعة، جامعة الاسكندرية، أن الإلحاد لا يقتصر على نوع واحد، وإنما تتعدد أنواعه ما بين إلحاد «علمي، ومنطقي، وديني، ومعاصر»، وله عدة أسباب وأشكال، تتلخص في أنه قد يكون «مُعلن وخفي» وأنه لا يقتصر على شباب الجامعات، وإنما هم شريحة من المجتمع فقط، مضيفا أن أسباب الإلحاد تتنوع ما بين الأسرة أو العوامل النفسية أو الإقتصادية أو السياسية.
وأردف «علاء» هناك مظاهر للشخص الملحد، وهي «القلق والصراع النفسي والأنانية والأنطوائية والانتحار والإكتئاب»، كما أنه لا يشعر أن هناك رقيب عليه، موضحًا أن أساليب مواجهه الإلحاد هي تنمية وعي الشباب، وتجديد الخطاب الديني، وتنمية مهارات الشباب، والإعداد الروحي لهم ودور وسائل الإعلام في التوعية.
وقالت، الدكتورة مها حسيب، الطبيبة بمديرية الصحة في الإسكندرية، يجب أن نبحث عن السبب الجذري لقضية الإلحاد وأن نعمل على حلها، كما ذكرت أنه هناك دوافع نفسية تؤدي لهذه الظاهرة مضيفة أن الأسباب النفسية ليست فقط السبب الوحيد لهذه المشكلة.
وأشار القس بولس عوض، أمين مساعد «بيت العائلة المصرية» أن الإنسان كان يمر بـ5 مراحل في التنشئة قديمًا تبدأ بالأسرة ثم المدرسة والجهة الدينية، والأصدقاء وأخيرًا الإعلام، وأن الإلحاد قضية تخص المجتمع بل والعالم أجمع، خاصة بعدما أصبح المؤثر الأول في عصرنا الحالي على الإنسان هو وسائل الإعلام.