سيمينار «المومياوات والتوابيت المصرية» في الإسكندرية

كتبت – مريم هاني:
نظم، متحف الآثار ومركز زاهي حواس للبصريات، التابعين لقطاع التواصل الثقافي، بمكتبة الإسكندرية، أمس الأربعاء، سمينار بعنوان “قراءة في المومياوات والتوابيت المصرية”.
وبدأت زينب حشيش، عضو مجلس إدارة جمعية تراث مصر، بالحديث عن المومياوات وتاريخها والتحنيط والحشوات، وعرضت بعض الصور التفسيرية، معبرة عن استيائها من عدم القدرة على دراسة المومياوات والآثار التي تتواجد بمتحف القصر العيني، لرفض المتحف بحجه تشميعها بالشمع الأحمر.
ونصحت “حشيش” الباحثين بالتأكد قبل نشر التفسيرات والتشخيصات الشائكة، مؤكدة على أهمية عمل فريق كامل في البحث والترميم، لتفتح وتنوع متطلبات البحث، مختتمة حديثها بذكر إمكانية التأريخ بالمومياوات وأسباب دراسة المومياوات.
وجاءت نهال كمال الدين، رئيس مجلس إدارة جمعية تراث مصر ورئيس قسم الآثار المصرية بجامعة المنصورة، لتكمل المحاضرة بالحديث عن التوابيت المصرية وانواعها وتطورها عبر العصور ودلالاتها التاريخية.
ومع عرض الصور فسرت “كمال الدين” القراءات والرموز التي كانت علي التوابيت، قائلة: “إن التابوت لم يكن فقط لحماية الجسد وإنما لأغراض دينية كثيرة عند القدماء، مؤكدة على وجود علاقة طردية بين جمال التابوت وقبح المومياء.