كتبت – مريم فرنسيس:
بدأت احتفالية ذوي الاحتياجات، يومها الثالث، بمسيرة تحركت من أمام المجمع النظري، صوب المبنى الإداري لجامعه الإسكندرية؛ حيث تم التقاط بعض الصور التذكارية لذوي الاحتياجات وهم يحملون لافتات مكتوب عليها بعض الجمل للتوعية بكيفية التعامل مع احتياجاهم للالتحاق بحقوقهم الحياتية.
وعقب ذلك عادت المسيرة صوب المجمع النظري مره أخرى، حيث حمل المشاركون فيها لافتات تحمل عبارات “أبدًا أبدًا.. مش هنعاير أو نسيء التعبير” ثم ارتاد المشاركون بوابه كليه التجارة باتجاه كليه الآداب وصولًا إلى المعرض المُقام بجوار مركز طه حسين؛ للاشتراك في ورش العمل، التي كانت تضم “الرسم والزراعة والنجارة والرسم على القماش وبعض الأزياء التنكرية”.
وأقيمت عقب ذلك ندوه بعنوان “الإتاحة” تحدثت خلالها رئيس جمعية قرية الأمل، ونائب البرلمان المصري، ندى ألفي ثابت، حيث عبرت عن مدى تحملها لمسئوليه الجمعية، مشيرة لبعض التطورات في إعطاء الحق لمن هم ذوي الاحتياجات في العمل والتعليم كأي مواطن عادي.
ولفتت “ثابت” إلى أن السبب في سعيها يكمن في تجربتها الشخصية مع نجلها، حيث لم تستسلم وقررت أن تقوم بالتوعية لكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات حتى أقيمت جمعيه قرية الأمل للتأهيل والتنمية الاجتماعية لذوي الاحتياجات، متحدثة عن مساندة المجتمع المدني والرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار قانون 2018 عن إعفاء ما هم ذوي الإعاقة من التجنيد بإتمام 18 عامًا.
