انطلاق المؤتمر الدولي الـ8 للتربية الخاصة بطب الإسكندرية

كتبت – هبه رجب وأسرار العليمي:
انطلقت، اليوم الجمعة، فاعليات المؤتمر الدولي الـ8 للتربية الخاصة ومستقبل العلوم التربوية “تطوير – حداثة – إبداع” والدي نظمته أكاديمية ايسيف مصر للتدريب والتربية الخاصة، بالتعاون مع المنتدى العربي الإفريقي للتدريب والتنمية، بمركز مؤتمرات كلية الطب، جامعة الإسكندرية.
وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بحضور الدكتور أيمن عيسى، رئيس المنتدى، والدكتور شريف شعبان، مقرر المؤتمر، والدكتور محمد طلعت، الأمين العام، والدكتور أحمد محمود، المنسق العام، والدكتورة هالة العزب، مديرة العلاقات العامة، وعدد من شباب الجامعات المصرية المشاركين في التنظيم.
ودار المؤتمر حول: “القضايا المعاصرة والتوجهات الحديثة للتربية الخاصة، والإعداد الأكاديمي والتدريب المهني لأخصائي ومعلمي التربية الخاصة، وأهمية استخدم التطبيقات التكنولوجية الحديثة في مجال التربية الحديثة، وتمكين ذوي الإعاقة وفق أهداف رؤية 2030، وأهمية التدخل المبكر في التربية الخاصة، وتفعيل برامج الإرشاد الأسري والتربوي للآباء، وتطبيق حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة، بما يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان”.
وأكد المشاركون في المؤتمر، على أهمية التدريب للارتقاء بالكوادر التعليمية والتربوية، وأنه من الضروري تنفيذ دور التشريعات القانونية في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وأن التربية الخاصة تهدف إلى إعداد أشخاص أكفاء من أجل مساعدة ذوي الاحتياجات على تنمية قدراتهم والتكيف مع المجتمع.
ولفتت الدكتورة فتحيه سيد الفرارجي، أستاذ اللغة الفرنسية وأدبها، كلية الآداب، جامعة طنطا، على أهمية الاتجاهات الحديثة في التعليم ومدى توافقها مع متطلبات سوق العمل، متحدثة عن الآفاق التربوية في ظل البيئة الثقافية منها: مستقبل التعليم بين الذاتية والموضوعية، والواقع التعليمي في ضوء التحولات العالمية، ومربع الأجيال، وظاهرة المراكز التعليمة، والجودة في التعليم قبل الجامعي والجامعي”.
وخلال كلمته تحدث الدكتور محمد إبراهيم طه، أستاذ أصول التربية، كلية التربية، جامعة طنطا، عن مدى أهمية التربية الخاصة، ومستقبل العلوم التربوية، مشيرًا إلى أن التربية الخاصة ليست مهنة بل ممارسة.
وفسر الدكتور أحمد محمود، المنسق العام للمؤتمر، شعاره، بأنه بعني السعي إلى “تطوير – المؤسسات والمراكز من أجل تقديم خدمات أفضل، وحداثة – عن طريق التعرف على ما وصلت إليه الأبحاث في ذلك المجال عربيًا وعالميًا، والإبداع – يرتبط بقدره الأخصائي، وابتكار الأساليب المهتمة بذلك المجال.