المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في المنتدى العربي لصحة المرأة

كتبت – رانيا محمد:
شارك المجلس العالمي للتسامح والسلام، في المنتدى العربي لصحة المرأة، والذي نظمته الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.
واستهدف المنتدى تمكين المرأة صحيًا للنهوض بدورها المحوري في بناء الأسرة، وصولًا إلى مجتمع صحي ومعافى، وأهمية رفع مستوى الوعي الصحي للمرأة العربية، لتجنب الإصابة بمرض السرطان وطرق الوقاية والاكتشاف المبكر له.
وجاء المنتدى على مدار يومي “السبت والأحد” بمشاركة عدد من المنظمات الرسمية، والأطباء والفنانين والشخصيات العامة وقادة المجتمع المدني المهتمين بقضايا المرأة وشؤونها.
وألقت الدكتورة هاجر أبو جبل، رئيسة الجمعية العمومية للتسامح والسلام، كلمةً نيابةً عن أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام خلال الجلسة المعنية بدور المؤسسات الدولية، ومنظمات العمل العربي المشترك في دعم صحة المرأة.
وفي كلمتها تحدثت “أبو جبل” عن الدور للمرأة في النهوض بالمجتمع على مر العصور، وقدرتها على التغيير الإيجابي في المجتمعات، وحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له وذلك هو دليل قاطع على كونها عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير في المجتمع.
وأضافت “أبو جبل”: كَون المرأة عضوٌ في المجتمع فيجب أن تكون شريكةً في إدارته وتحمل شؤونه، وكونها تقوم بالأعمال المنزلية لا يجب أن يلغي دورها الاجتماعي؛ لأنّها شريكة الرجل في تحمل المسؤولية، ففي ظل حالة النمو والتقدم التي تشهدها المجتمعات نحتاج إلى كلّ الجهود والطاقات المجتمعية.
وأردفت”أبو جبل”: إذا جمّدنا دوره المرأة خسرنا نصف طاقة المجتمع على اعتبار أن المرأة نصف المجتمع، ومن كل ما سبق، ينبغي علينا أن نهيئ لها كل ما يساعدها ويدعمها للقيام بدورها الاجتماعي، وتأتي صحة المرأة على رأس تلك التهيئة، لأنها لا تعتبر اهتماما بصحة فئة بعينها وإنما مجتمعٌ بأكمله، مما يخلقُ حالةً من السلام والاستقرار الأسري والمجتمعي، فالمرأة هي نصف المجتمع من حيث التكوين وكل المجتمع من حيث التأثير في النشأة والتكوين.