«حبيبة» تدعم والدها صاحب الـ35 عامًا في مهنة التنجيد إليكترونيا

كتبت – إسراء عبد الفتاح:
قضى 35 عامًا، في مهنة التنجيد، لم يقطع خلالهم لنفسه وقت طويلًا للراحة، في سبيل أن يُنجز أكبر عدد من قطع الأثاث التي يقوم بتصنيعها بيده، هذا بجانب إخلاصه وحبه لتلك المهنة، ذلك جعله يبدع بشكل كبير في هذا المجال، حتى رزقه الله بطفله “حبيبة” التي ساندته إنه “عم أسامة أمين”، من محافظة الإسكندرية.
وفي البداية قال “عم أسامة“: إنه يعمل منذ أن كان طفلاً صغيرًا، دون أن يجبره أحد على العمل، من خلال الذهاب إلى إحدى ورش النجارة، وتعلم الحرفة، وذلك كان بجانب دراسته، وساعده ذلك لأن يبدع كثيرًا، لكن لم يحالفه الحظ في كسب الشهرة، حتى نضجت نجلته “حبيبة” التي دعمته من خلال التسويق الإلكتروني على الـ”سوشيال ميديا” حيث أسست له صفحة على “فيسبوك” تهتم بالأثاث.
وفي هذا الصدد قالت “حبيبة”: لـ”المنتدى” إنها أثناء دراستها كانت هناك ماده تتحدث عن التسويق “واستفادت منها أن هناك تسويق للمنتجات بشكل مباشره مع العميل، وتسويق أخر للمنتجات غير مباشر، من خلال الوسائل الالكترونية، ومن هذه اللحظة جاءت لها فكرة إنشاء صفحه لوالدها على “فيسبوك” دون أن تتوقع أن يزيد عددها وتتفاعل الناس معها بشكل كبير.
وأضافت “حبيبة” قائلة: “ما نشرته حول فخري بعمل والدي، ومهارته، لاقى تفاعلًا كبيرًا، وترعرع في نطاق واسع بين رواد الـ”سوشيال ميديا”، حيث اعتبر البعض أن ما قمت به يدل على تربيتي الصالحة، وعدم إنكاري لعمل والدي، وإن كان عمله متواضعًا”، وأن والدتها دعمتها في ذلك وكانت تعطيها دفعة عندما يقترب منها اليأس والإحباط، وتشجعها لاستكمال مسيرتها في مساندة والدها.