
خاص – المنتدى:
استقبل أليكسا بيشيك، رئيس برلمان الجبل الأسود، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وأعضاء البرلمان المُمثل للمجلس، وممثلي 41 دولة حول العالم، من المشاركين في اجتماعات جلسته السادسة، والتي أقيمت في مقر برلمان جمهورية الجبل الأسود.
وحضر الاستقبال درافكو كريفوكابيتش، رئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود، ودوردي رادولوفيش، وزير خارجية جمهورية الجبل الأسود، ودوارتي باجيكو، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وألان رودريجيز، رئيس برلمان جواتيمالا، وأعضاء السلك الدبلوماسي في جمهورية الجبل الأسود.
وقال رئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود، في الخطاب الذي ألقاه خلال حفل الاستقبال: “يسعدنا استضافة برلمانيين من 41 دولة، مما يؤكد أننا تنتمي إلى التوجهات العالمية، وأننا تشترك في نفس القيم والأهداف مع الشركاء الدوليين، والتي تقوم على التعاون والتسامح والسلام”.
وعقد البرلمان التابع للمجلس العالمي للتسامح والسلام، اجتماع هيئة مكتبه، واجتماعات لجانه الدائمة الـ6، وهي: “زرع السلام، والعلاقات الدولية، والشؤون القانونية، والمرأة والشباب، والتنمية المستدامة، ومكافحة التطرف والإرهاب”، حيث أقر المكتب جدول الأعمال، فيما ناقشت اللجان الدائمة سبل تعزيز التسامح والسلام حول العالم في مجالاتها المتخصصة.
واختتمت أعمال الجلسة السادسة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، بحضور وزير خارجية جمهورية الجبل الأسود، ورئيس برلمانها، ورؤساء البرلمانات الوطنية والإقليمية، وأعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام، مؤكدا دعم بلاده لتوجهاته نشر ثقافة التسامح ومواجهة التطرف والإرهاب.
وأشاد، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بدعم جمهورية الجبل الأسود لمساعي السلام، ودور البرلمانيين الذين اجتمعوا رغم صعوبة التنقل بسبب جائحة كورونا ليؤكدوا على أهمية رسالة البرلمان الدولي للتسامح والسلام في نشر قسم التسامح والمحبة والعيش المشترك ومواجهة التطرف والتعصب والعنصرية والإرهاب.
وتم خلال الجلسة تسليم رئاسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام للنائبة الكولومبية، مارجريتا أرانجو، وذلك للدورة السنوية الجديدة “السابعة” بحسب الترتيب الأبجدي للدول، كما تم إقرار تشكيل لجان برلمانية إقليمية في البرلمان الدولي للتسامح والسلام.
كما تم تسمية الدكتورة هاجر أبو جبل، من جمهورية مصر العربية، رئيسةً للجمعية العمومية للتسامح والسلام، ثاني أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام، لسنة واحدة حسب نظام المجلس، حيث تعنى الجمعية العمومية بحشد جهود الجامعات والمؤسسات التعليمية، والمنظمات المعنية، والأفراد من أجل تعزيز ونشر قيم التسامح والسلام.
وأقرت الجلسة البيان الختامي، الذي أكد على دور البرلمان الدولي للتسامح والسلام واختصاصاته، كما أكد على أهمية قيم التسامح والسلام مع الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة، والاعتراف بضرورة الدور المهم لتعزيز قيم التسامح والسلام في مختلف التطورات حول العالم، والتأكيد على أهمية التمثيل الدولي المتزايد في المنظمة، والتعاون المشترك، والعمل المستمر في جميع أنحاء العالم.
وأدان البيان الختامي جميع أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها بعض أطراف النزاعات، مثل الاغتيال البغيض لرئيس هايتي، و إساءة استخدام السلطة السياسية في الصومال، والنزاع المسلح في جمهورية أفريقيا الوسطى.
كما أكد البيان دعم مجلس النواب الليبي من أجل الانتقال السلمي وتحقيق الأمن والازدهار لجميع أبناء الشعب الليبي، وشدد على ضرورة توسيع وتقوية التحالفات العالمية لتلبية احتياجات المجتمعات، وأقر البيان الاتفاق بين الأعضاء على إقامة تعاون أعمق وأوسع وأكثر فاعلية لتعزيز القيم الإنسانية للتسامح والسلام لما من شأنه تحسين نوعية الحياة لجميع البشر حول العالم.